بدأت السعودية ، الثلاثاء، الدفع بفصائل العمالقة الجنوبية، لجر الانتقالي إلى مربع المواجهات مع صنعاء في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى مساعيها استنزاف المجلس الذي يبحث تحييد مناطقه.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت صفحات تابعة للعمالقة صور ومقاطع فيديو لاستهداف سيارات مواطنين في محافظة البيضاء المجاورة من مواقع تمركزها في يافع على الحدود بين ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية والعربية اليمنية.
وتظهر المقاطع سقوط مدنيين ضحايا باستهداف المدفعية التابعة للعمالقة مركبة تمر في قرية بمحافظة البيضاء.
والاستهداف الجديد للمدنيين في المناطق الحدودية بين يافع والبيضاء ضمن مسار تصعيدي بداته الفصائل السلفية قبل أيام هناك وردت عليه صنعاء باستهداف أبرز القيادات الارهابية، لكن التصعيد الأخير يدفع نحو مواجهة شاملة تخطط لها السعودية منذ سنوات وسبق وأن فشلت بفعل رفض الانتقالي فتح جبهة يافع .
ويتزامن التصعيد الجديد مع بدء الزبيدي محاولة لفتح قنوات اتصال مع صنعاء بغية تجنيب الجنوب ويلات الحرب.
وناقش الزبيدي مع السفير الروسي في وقت سابق مبدأ الحفاظ على الهدنة بين صنعاء والانتقالي في مناطق سيطرة المجلس جنوب اليمن.
وفي حال فتحت جبهة يافع فإن تقدم قوات صنعاء سيكون الأسرع صوب عدن خصوصا وأن يافع التي تحتضن عناصر القاعدة الفارين من الزاهر ستنظم إلى جبهات اخرى كابين والضالع ولحج وهو ما قد يسرع حسم معركة الجنوب خصوصا في ظل تربص اطراف اخرى كالاصلاح الذي يحتفظ بقوات في عمق مناطق الانتقالي لاسقاط المجلس المدعوم إماراتيا
