تصاعدت وتيرة الصراع في حضرموت، اهم المحافظات الثرية بالنفط شرقي اليمن، الثلاثاء، مع اقتراب موعد المعركة الفاصلة.
خاص – الخبر اليمني:
وجدد أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، دعوته للإصلاح للخروج سلميا من الهضبة النفطية .
وقال بن بريك في تصريح إن لدى الانتقالي القدرة والقناعة التامة باسترداد كل شبر من دولته، مشيرا إلى منحه فرصة للحوار بغية حل القضايا.
وتصريحات بن بريك تأتي قبل يومين فقط على تظاهرة كبيرة يحشد لها الانتقالي لإسقاط مديريات الوادي والصحراء، آخر معاقل الإصلاح شرقي اليمن.
في المقابل، بدأ الإصلاح تحشيدات جديدة صوب المكلا، المدينة التي ظلت محسوبة على الانتقالي ولا يزال يحتفظ بمعسكرات فيها.
ويقود القيادي في الحزب، صلاح باتيس، حملة لرفع أعلام حضرموت على كافة مؤسسات الدولة في المكلا في إعلان باستقلال المحافظة التي يطالب باعلانها اقليما مستقل.
وكان باتيس هدد بالحرب في حال لم يتم تمرير مطالب الحزب.
هذه التحركات تأتي في وقت يكثف فيه التحالف تحركاته لرسم السيناريو الأخير للمحافظة الأهم.
في هذا السياق، كشف الصحفي عوض كشميم عن تهديد سعودي جديد للانتقالي، مشيرا في تغريدة إلى مطالبته بإبعاد قواته مسافة 20 كيلو عند حدود حضرموت وشبوة.
وتحاول السعودية، التي أوفدت أكثر من مسؤول، آخرهم قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي، إبرام اتفاق تقاسم بين الطرفين بتقليص انتشار الإصلاح العسكري عبر نقل الوية من قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى مأرب، وإعادة نشر ألوية محسوبة الانتقالي، لكن التصعيد الجديد من قبل الطرفين يشير إلى رفضهما المخطط السعودية.
