هدد المجلس الانتقالي، السبت، بشن عمليات انتقامية ضد قبائل المناطق الوسطى لمحافظة أبين، جنوبي اليمن، في تطور دراماتيكي ينذر بتحول في سير الحملة التي أطلقها قبل أشهر ولا زالت متعثرة هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدرت ما تعرف بـ”قوات الأمن الخاصة” بيان اتهمت فيه أبناء القبائل ومشائخها باستقبال من وصفتهم بـ”عناصر إرهابية” في منازلهم بمودية ومحيطها، متوعدة باستهداف تلك القبائل.
وتزامن بيان التهديد مع تصاعد في الهجمات التي تستهدف قوات الانتقالي في تلك المناطق.
وقتل مجند وأصيب اخرين بـ3 تفجيرات هزت الجمعة مديرية مودية واستهدفت أطقم تتبع قوات الانتقالي “المشتركة”.
وجاء الاستهداف مع قرار المنطقة العسكرية الرابعة، المحسوبة على الانتقالي، نقل قواتها المتمركزة في شقرة إلى وادي عومران، أحد أهم معاقل تنظيم القاعدة.
و خطوة الانتقالي إخلاء أبرز معاقل خصومه في شقرة يأتي في وقت تصاعد فيه الاحتقان القبلي جراء جرائم ارتكبتها ميلشياته في تلك المناطق المحسوبة على خصومه التقليدين والمعروفين بـ”الزمرة”.
واستدعت محكمة في أبين قائد فصيل في الانتقالي متورط بعملية قتل أحد أبناء مودية وإلقاء جثته على قارعة الطريق.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الانتقالي يهدف من خلال تحركاته الأخيرة لاحتواء الاستهدافات المتصاعدة والتي تنذر بهزيمته في المحافظة أم لتلافي ردة فعل القبائل جراء ممارسة فصائله.
