حققت السعودية وايران، أبرز الخصوم التقليدين في المنطقة، الأربعاء، تقارب جديد من شأنه الدفع نحو مزيد من الاستقرار بعد سنوات من الحرب.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبداللهيان، موافقة السعودية على استئناف الحوارات بين الطرفين.
وأشار عبداللهيان في تصريح صحفي إلى أنه تحدث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان خلال لقاء بالأردن واتفقا على استئناف المفاوضات.
وكانت السعودية وإيران شاركتا في مؤتمر بغداد المنعقد في العاصمة الأردنية بشان وضع العراق.
وأكد الطرفان دعمهما وحدة العراق وسيادة أراضيه واستقلاله.
وجاء موافقة السعودية بعد إعلان إيراني على لسان وزير الخارجية في وقت سابق هذا الأسبوع استعداد بلاده تبادل العلاقات الدبلوماسية مع الرياض ورفع مستوى المفاوضات على مستوى الدفاع والخارجية للدول الخليجية.
والتقارب الجديد جاء في اعقاب محاولة أمريكية لإفشاله بتسريب معلومات عبر وكالة “اسوشيتدبرس” حول فشل العراق في استضافة الجولة السادسة من المفاوضات بين طهران والرياض بسبب احتجاجات ايران وهو رسالة رد قوية على الأطراف الغربية والولايات المتحدة اللذان تضغطان على طهران بشان الاتفاق النووي.
ومن شان التقارب بين الرياض وطهران تحقيق انفراجه في المنطقة لاسيما في حرب اليمن حيث تواصل السعودية حربها بوتيرة عالية بذريعة مواجهة إيران.
