كشفت قيادات بارزة في حزب الإصلاح عن تخلي السعودية عن مسمى الشرعية وإبلاغها مجلس القيادة الرئاسي بكونه طرف وذلك تمهيدا للدخول في حوار سياسي مع صنعاء من المتوقع أن ينطلق خلال الفترة القريبة.
خاص-الخبر اليمني:
وقال القيادي المقرب من علي محسن الأحمر الصحفي سيف الحاضري فإن السعودية المسار السعودي يتجه لرفع صفة الشرعية عن كل مسؤولي الشرعية المتواجدين في الرياض.
ووصف الحاضري في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر المفاوضات بين صنعاء والرياض، بتسليم اليمن للحوثيين.
وأشار الحاضري إلى لقاء كان من المقرر أن يجمع مجلس القيادة الرئاسي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قائلا إن ما سيتم في هذا اللقاء هو تسليم قائمة من التنازلات للحوثيين.
تغريدات الحاضري توافقت مع ما كتبه آخرون من حزب الإصلاح أو مقربون من الحزب من بينهم الباحث علي الذهب الذي قال إن المفاوضات تتم من أجل “اتفاق إنساني”، يعطي الحوثي ما تبقى من مكاسب الحرب.
غضب حزب الإصلاح من إحداث تقدم في مسار التفاوض يعكس بحسب مراقبين رغبة الحزب في استمرار الحرب لكونه أحد أكبر المستفيدين منها.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن هدنة قد تصل إلى ستة أشهر من أهم شروطها دفع رواتب الموظفين وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، كما يجري خلالها حوار بين صنعاء ومجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف لبحث باقي قضايا الحرب.