ضغوط أمريكية على الإمارات تعيد الزبيدي لأحضان معين

اخترنا لك

فجر عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، السبت، موجة غضب غير مسبوقة في صفوف أنصاره وذلك عقب ظهوره بمعية معين عبدالملك، رئيس الحكومة، الذي ظل المجلس يطالب بإقالته كشرط للعودة إلى التوافق.

خاص – الخبر اليمني:

وتباينات ردود أفعال ناشطي الانتقالي والجنوب بين من يتهم الزبيدي بالتفريط  بالقضية الجنوبية، وبين من رأى أنها محاولة لإعادة التحالف السابق مع عبدالفتاح إسماعيل، في حين يرى ثالث بأن التوافق على معين وإعادة شرعنة حكومته بمثابة نتاج صفقة مع الامارات ، مستشهدين بالتقارير الأخيرة على إعادة تفعيل اتفاقية تسليم ميناء عدن لموانئ دبي.

وكان الزبيدي ظهر لأول مرة بمعية معين والمحرمي على هامش زيارة معين الحالية لأبوظبي، حيث يخضع الزبيدي للإقامة الجبرية.

وجاء اللقاء في وقت يشهد فيه الشارع الجنوبي  حالة احتقان غير مسبوق بفعل الجرع التي اقرها معين واخرها رفع الرسوم الجمركية عبر ميناء عدن بنحو 50%  ما تسبب بتعطيل الميناء.

واللقاء، وفق مصادر دبلوماسية، انعكاس طبيعي لحراك أمريكي لإنهاء الخلافات داخل المجلس الرئاسي.

وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن ، تيم ليندركينغ أعلن  في وقت سابق  اليوم مناقشته ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد  سبل  توحيد مؤسسات الرئاسي وحكومته وانهاء الانقسام.

واللقاء امتدادا للقاء سابق جمع الجمعة رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي، بوزير الخارجية الأمريكي ، انتوني بلينكن على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.

ويعاني الرئاسي من حالة انقسام غير مسبوق مع استمرار مطالبة الانتقالي بمكاسب سياسية واقتصادية ابرزها تسليمه الهضبة النفطية بحضرموت وتشكيل وفد جنوبي مستقل بقياداته.

وقد أثار لقاء الزبيدي ومعين حالة من القلق في صفوف قيادات جنوبية بارزة من تداعياته، حيث بشر نجل الرئيس الجنوبي السابق، هاني علي سالم البيض الجنوبيين بمزيد من الانهيار الاقتصادي والعسكري في إشارة إلى جرع قادمة كانت قد أعدتها حكومة معين ورفضها الانتقالي قبل اللقاء الأخير وكذا تفكيك ما تبقى من فصائل موالية للمجلس.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة