بدأت الإمارات، الأحد، ترتيبات لهيكلة المجلس الانتقالي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن، سياسيا.
خاص – الخبر اليمني:
ودفعت أبو ظبي بمحمد الغيثي إلى قيادة المجلس في وقت تحتجز فيه عيدروس الزبيدي.
وعقد الغيثي، الذي يحمل الجنسية الإماراتية، لقاء مساء السبت، شمل كافة هيئات الانتقالي في الداخل والخارج فقط بعد ساعات على عودته من الإمارات وحديث وسائل إعلام ممولة من ابوظبي عن عودة رئيس الانتقالي.
وقال الغيثي الذي يترأس هيئة المصالحة والتشاور في المجلس الرئاسي، وفق ما نقلته وسائل إعلام المجلس، إن الانتقالي سيبحث مسار مختلف لبحث القضية الجنوبية.
وجاءت عودة الغيثي في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عن ترتيبات إماراتية لإعادة هيكلة رئاسة الانتقالي بتنصيب الغيثي رئيسا.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطوة الإماراتية لتلافي تفكك الانتقالي في ظل الضغوط السعودية لتقليص نفوذه سياسيا وعسكريا أم لترتيب وضع المجلس لمرحلة ما بعد تحييده، لكن تزامن مع التحركات السعودية على الأرض لإعادة ترتيب وضع فصائلها جنوبا يشير على أنها تماهي مع السعودية ومحاولة لاحتواء التوتر بيها والانتقالي.
