مهام خطيرة للسفير الإماراتي في عدن تُنهي مستقبل الانتقالي

اخترنا لك

كشفت مصادر سياسية مطلعة في عدن عن مهام خطيرة جاء من أجلها السفير الإماراتي إلى عدن مطلع الشهر الجاري، تتعلق بمصير الانتقالي ومستقبله السياسي في الجنوب.

متابعات-الخبر اليمني:

وبحسب المصادر فإن السفير الذي قدم أوراق اعتماده إلى رشاد العليمي، اجتمع بقيادات الانتقالي في فندق بمنطقة خور مكسر، وأمرهم بتسليم قصر المعاشيق ومطار عدن وجميع الوزارات، ومعسكر النصر ومعسكر بدر ومعسكر جبل حديد، ومعسكر الصولبان، وقوات مكافحة الإرهاب  وحراسة المنشآت، والنقاط الأمنية، وميناء الزيت، إلى قوات درع الوطن المدعومة سعوديا.

لم تقف مهام السفير الإماراتي عند تجريد الانتقالي من مخالبه في عدن والتعامل معه كشركة أمنية انتهى عقدها، ولكن وجه أوامر لثلاثة قيادات بارزة في المجلس هم شلال شائع وصالح السيد ويسران المقطري لمغادرة عدن إلى الخارج.

وتشير المصادر إلى أن عودة عيدروس الزبيدي إلى عدن جاءت بعد التزام الانتقالي بتنفيذ هذه الشروط، وهي شروط سعودية رضخت لها الإمارات في إطار الصراع المتصاعد بين البلدين.

وكانت السعودية قد منعت عيدروس الزبيدي من العودة إلى عدن كما هددت باستهداف باقي قيادات الانتقالي التي تقف حائلا أمام بسط نفوذ العليمي.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة