تراجع سمعة الولايات المتحدة عالميا.. ومسؤولون أوروبيون يدعون لكسر التحالف معها

اخترنا لك

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الأربعاء، إنّ “الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تفقد سمعتها، والعالم كله يكرهها”، وأنّ أوروبا هي مجرد بيدق للولايات المتحدة.

متابعات-الخبر اليمني:

وأكّد صولو في تصرييحات أنّ “أوروبا ليست سوى بيدق الولايات المتحدة في أفريقيا، وكل الدول الأفريقية تكره الدول التي تستغلها، وتسعى للعودة إلى لغاتها المحلية”، معتبراً أنّ الغرب “لم يعد يتمتع بالسيادة”.

وبحسب وزير الداخلية التركي فإنّ “الزعماء الأوروبيين يفقدون مصداقيتهم باستمرار، والسكان يشيخون”، مشيراً إلى أنّ “أوروبا تواجه صعوبات في الإنتاج الاقتصادي وستواصل مواجهتها”، مشيرا إلى أنه “لم يعد لدى الأوروبيين أي نوع من السيادة، إلا أنهم يحاولون الحفاظ على عاداتهم”

وكان وزير الداخلية التركي، قد رفض العام 2022 أن يقبل تعازي واشنطن، بعد الهجوم الإرهابي في إسطنبول، وحثّ الولايات المتحدة على “رفع يدها القذرة” عن بلاده.

وفي سبتمبر 2021، نقل تلفزيون “خبر ترك” عن الرئيس إردوغان قوله، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنَّ “علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ليست صحية”.

يُذكر أنّ العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا توترت بشدة بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عندما فرضت واشنطن عقوباتٍ على الصناعة العسكرية التركية، بسبب شراء الأتراك أنظمة “إس-400” للدفاع الجوي الروسية.

من جانب آخر طالب البرلماني الأوروبي السابق وزعيم حركة “باتريوتس”، فلوريان فيليبو، بانسحاب فرنسا من التحالف الذي شكلته واشنطن حول نفسها “لأنه في طور الانهيار”.

وكتب البرلماني الفرنسي في تويتر: “فرنسا بحاجة إلى الانسحاب من التحالف مع الولايات المتحدة بسبب انهيار الكتلة الدولية التي تشكلت حول واشنطن”.

وقال فيليبو، إنّ “البرازيل والصين تقترحان خطة سلام، وتتفاوض الهند مع روسيا على اتفاقية تجارية لمواجهة العقوبات، والمملكة العربية السعودية عقدت السلام مع إيران، والمعسكر الأميركي ينهار”، مشيراً  إلى أن “فرنسا يجب أن تبقى قوة توازن وبالتالي قوة حرة”.

وانتقد زعيم حركة “باتريوتس” (حزب الوطنيين الفرنسي) الفرنسية فلوريان فيليبو مراراً الدول الغربية لدعمها المالي لأوكرانيا وتزويدها بمعدات عسكرية، الذي يطيل أمد الصراع في أوروبا الشرقية، ويدفع العالم إلى حرب عالمية.

وأكّد البرلماني الفرنسي ضرورة “رفع العقوبات عن روسيا”، واصفا قرارات بروكسل في قطاع الطاقة “بالجنون” والإجراءات التقييدية ضد موسكو “بالغبية”.

وفي نهاية العام الماضي، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الدول الأوروبية لأن تكون أكثر حسماً وقوةً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في مجال الأمن.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة