شهدت الأيام الأخيرة تصاعد الأصوات المطالبة بإسقاط الحكومة الموالية للتحالف بقيادة رئيس وزرائها “معين عبد الملك” المتهم رفقة أعضاء حكومته بقضايا فساد طوال فترة إدارته.
متابعات ـ الخبر اليمني:
مطالبات برزت على المستويين السياسي والشعبي إذ تعالت الأصوات الجنوبية المنادية بإسقاط حكومة معين فيما تبنى المجلس الانتقالي قرارات من شأنها أن تواصل إضعافها.
فخلال الساعات الماضية كان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قد أصدر قرارا بعدم توريد عوائد المحافظات الجنوبية لحكومة معين.
قرار رأى فيها متابعون مسعى جديدا من الانتقالي لاضعاف موقف الحكومة بالتزامن مع تهيئة إعلامية تقودها وسائله الإعلامية لتحريك الشارع ضد حكومة معين.
تجدر الإشارة إلى أن أصوات صحفية بارزة في محافظة عدن كانت قد دعت المواطنين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية للثورة ضد حكومة معين المتهمة بقضايا فساد مالي وإداري كبير وكانت آخرها دعوات الصحافي العدني فتحي بن لزرق.
