عبرت وزارة الخارجية في صنعاء، الأربعاء، إدانتها بشدة الإساءة إلى القرآن الكريم، معتبرة “الإساءة إلى القرآن جريمة تحريض عنصري غير مقبول البتة ولا تمتّ بصلة بأي حال من الأحوال لحرية الرأي والتعبير والمعتقد التي تكررها الدول الغربية يومياً”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقالت خارجية صنعاء في بيان، إن “الحكومة السويدية منحت تصاريح موافقة لمتطرفين في ستوكهولم بالإساءة إلى القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية”، محملة إياها المسؤولية.
وأضاف البيان: “هذا العمل غير المسؤول يُعد تحريضاً مستفزاً لأكثر من ملياري مسلم في مختلف قارات العالم”، مشيرة إلى أن “هذا العمل نتيجة لاستمرار انتشار الخطاب الشعبوي في أوروبا القائم على الكراهية على أساس المعتقد أو العرق أو الدين”.
ودعت صنعاء على لسان خارجيتها “المنظمات والمؤسسات الحكومية الدولية الاضطلاع بمسؤولية على احترام حقوق الإنسان واتخاذ إجراءات رادعة ضد مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الأديان”، مشددة إلى أهمية “اعتماد قرار ملزم يجرم كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها”.
وقال عضو “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، محمد علي الحوثي، إن “تكرار إحراق المصحف الشريف في السويد ونعتبره عملا همجيا”، مجددا الدعوة للدول العربية والإسلامية الى طرد سفراء هذه الدولة.
وأقدم متطرفان سويديان، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، على تمزيق نسخة من المصحف الشريف وإضرام النار فيه عند مسجد ستوكهولم المركزي، بحماية من الشرطة السويدية، ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها حيث سبق وأن أحرق المصحف وأسيء إلى الإسلام والمسلمين في عدة دول أوروبية بمزاعم حرية التعبير.
