فشل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي وعضو الرئاسي، الاثنين، باحتواء التوتر بين قوات المنطقة العسكرية الرابعة الموالية له وفصائل “الدعم والاسناد” بأبين.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في العسكرية الرابعة برفض الزبيدي طلب قائدها فضل حسن وقائد القوات المشتركة في أبين سند الرهوة التدخل لإطلاق سراح قيادات القوات المشتركة والذين اعتقلتهم ما تعرف بحملة “سهام الشرق” منذ مساء الأحد.
وكان حسن والرهوة التقيا في وقت مبكر اليوم بالزبيدي في مكتبه بعدن في محاولة لإنهاء التوتر الذي احدثته اعتقالات طالت أركان اللواء الثالث حماية رئاسية مصطفى الكازمي.
واكتفى الزبيدي، وفق ما نقلته وسائل إعلامه، بتوجيه حسن والرهوة بالتنسيق على جبهات الحدود في المناطق التي تتمركز فيها فصائل من الضالع ويافع يقودها مختار النوبي تحت مسمى “سهام الشرق” والقوات “المشتركة” والمحسوبة على هادي.
وكانت هذه الحملة اعتقلت الكازمي لحظة مروره في مناطق سيطرتها بوادي عومران.
والاعتقال يأتي بعد سلسلة هجمات طالت الحملة وتتهم القوات المشتركة المحسوبة على الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي بتدبيرها.
ولم يعرف مصير الكازمي حتى اللحظة رغم محاولات كبار قادة الفصائل الموالية للانتقالي التوسط لدى رئيس المجلس لاطلاق سراحه.
