رفع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، وتيرة المواجهة مع قبائل الصبيحة، المتمركزة عند باب المندب، باستعراض غير مسبوق في وقت جدد فيه تلقيه ضوء أخضر من الانتقالي، الوجه الآخر للإمارات جنوب اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ونظم طارق لقاء موسع لمسلحي قبائل ذوباب وباب المندب والمخا والوازعية وموزع، ختمه ببيان يعلن فيه تأييد هذه القبائل لانتشار قواته على طوال الساحل الغربي لتعز والممتد من الخوخة جنوب الحديدة وحتى باب المندب على حدود لحج.
وحذر البيان من أي تصعيد ضد ما وصفها بـ”القوات المشتركة” معبرا عن جاهزية القبائل للرد على أي تحرك.
واستدعاء طارق لقبائل الساحل الغربي لتعز يأتي بعد يوم على استعراض لمسلحي قبائل الصبيحة التي هددت باقتحام معاقل طارق في حال لم يخلي مواقعه في باب المندب.
وتشير خطوة طارق إلى محاولة دفع قبائل الساحل الغربي سواء في لحج او تعز للتصادم لتلافي مواجهات مباشرة مع خصومه في الصبيحة وبما يفضي في نهاية المطاف لاستنزاف كلا الطرفين ويمهد الطريق لبناء مشروعه الخاص بكل اريحية.
في السياق، جدد طارق تأكيده موافقة الانتقالي على قرار انتشاره في المندب.
وأفاد مستشار طارق الإعلامي، نبيل الصوفي في تغريده له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الاستعراض المسلح في الصبيحة لم يكن للانتقالي علاقة به، مشيرا إلى أن الأطقم نفسها التي استعرضت في وجه الانتقالي عندما اعترض على مشروع ميناء راس العارة الذي يقوده عصام هزاع.
وقلل الصوفي من قيمة الاستعراض المسلح للصبيحة واصفا إياها بالظاهرة الإعلامية.
وكان الصوفي كشف في وقت سابق عن خطة إماراتية لتقسيم باب المندب بين الفصائل الموالية جنوب وغرب المنطقة التي تشرف على أحد أهم الممرات الملاحية حول العالم.
