كشف أمن شبوة، الثلاثاء، دوافع الهجوم على منزل قائد ما يعرف باللواء الثاني دفاع شبوة، وجدي باعوم.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في إدارة الأمن بأن الهجوم الذي تم بقذيفة هاون يأتي ضمن صراع النفوذ بين باعوم وقائد اللواء الأول دفاع شبوة، نجل محافظ المؤتمر عوض ابن الوزير، موضحة بأن الهجوم على المنزل لحظة تواجد باعوم واسرته لم يكن لتصفيتهم بل رسالة لإجباره على الخروج من المحافظة النفطية.
وكان نجل المحافظ الذي يسعى لتامين عتق، المركز الإداري لشبوة، نجح قبل أيام بإجلاء قوات باعوم عن شوارع المدينة عبر تسليم مواقعها ونقاطها لوحدات امنية موالية لوالده.
ويخوض ابن الوزير وباعوم صراع مرير للسيطرة على عتق منذ تشكيل اللواء الأول دفاع شبوة من قبل طارق صالح وبإشراف شقيقه عمار.
وتجريد باعوم من نفوذه في عتق ضمن استراتيجية لتحييد الانتقالي الذي يتبعه باعوم وبما يمهد الطريق لعقد “مؤتمر شبوة” والذي يقوده ابن الوزير ويحاول من خلاله لتحييد المحافظة النفطية عن الانتقالي في الجنوب والإصلاح في الشرق.