قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إنّ طهران لم تترك قضية الاتفاق النووي والحوار، لكن الدول الغربية نكثت بعهدها مراراً.
متابعات-الخبر اليمني:
جاء ذلك خلال كلمة رئيسي في ختام المهرجان الوطني لوسائل الإعلام الإيرانية، والذي أكد فيه رئيسي أن طهران لن تثق بالدول الغربية أبداً، رغم أنّ إيران لم تترك أبداً قضية الاتفاق النووي والمعاهدات وطاولة الحوار، لكن القضية الرئيسية هي إحباط العقوبات، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي واستثمار الإمكانات والطاقات.
وأشار رئيسي إلى أنّ العدو يشنّ حرباً إعلاميةً ومعرفيةً، من أجل سلب الأمل من المواطنين، لافتاً إلى أنّ “استراتيجية طهران، في مقابل استراتيجية العدو، هي بثّ الأمل في نفوس الشعب”.
ومؤخراً، انتشرت تقارير تفيد بأنّ “الولايات المتحدة الأميركية وإيران على وشك أن تتوصّلا إلى اتفاق مؤقت، تحد بموجبه طهران من برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات”.
وأكدت وكالة “رويترز” أنّ الخطوات الأميركية – الإيرانية يمكن أن تكون “تفاهماً” لا اتفاقاً والأمر مرهونٌ بمراجعة الكونغرس الأميركي.
كذلك، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، وجود أي مباحثات لإبرام “اتفاق نووي مؤقت”، مضيفاً أنّ أي تفاوض حالي يجب أن “يُجرى على أساس الاتفاق النووي المبرم عام 2015”.
وأكدت إيران أكثر من مرّة أنّ إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي يبقى ممكناً، محمّلةً الدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة، مسؤولية التأخر في ذلك.