كشف أسباب إعادة الانتشار الإماراتي عسكريا جنوب اليمن

اخترنا لك

عاودت الامارات، خلال الأيام الماضية الانتشار جنوب اليمن بعد نحو 3 سنوات على إعلان انسحابها من البلد الذي قادت بمعية السعودية حربا ضده منذ العام 2015.

خاص – الخبر اليمني:

وكثفت القوات الإماراتية نشاطها العسكري في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لها في عدن وشبوة و سقطرى.

وبرزت تلك التحركات بإخضاع المحافظات سالفة الذكر للانتداب عبر تعيين المقدم أحمد البلوشي الضابط في القوات المسلحة الإماراتية حاكما عسكري لعدن وشبوة وكذا تعيين العنود السعدي حاكما لسقطرى.

واتسعت رقعة التحرك الاماراتي عسكريا مع دفعها بمزيد من التعزيزات إلى عدن وشبوة تحت غطاء “دعم الأمن” إضافة إلى نقل قوات من حضرموت المجاورة إلى قاعدتها الرئيسية في بلحاف.

وتزامن الحراك الاماراتي في اليمن مع حراك سياسي برز بكشف مستشار رئيس الدولة الاماراتي، عبدالخالق عبدالله، خلافات لبلاده مع السعودية بشان الوحدة في اليمن التي قال أنها لم تكن ضمن أولويات التحالف في إشارة إلى تمسك بلاده بدعم الفصائل الانفصالية.

في السياق، كشفت حكومة معين سر التحركات الإماراتية الأخيرة، مشيرة إلى أنها ضمن مناورات أبو ظبي للهروب من استحقاقات اقصائها من قبل السعودية من خلال المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان مع صنعاء.

وتحاول الإمارات من خلال الاستعراض العسكري  تذكير السعودية بدورها في تلك المناطق وإبقاء تلك المناطق تحت قبضتها خشية نجاح السعودية بتذويب الفصائل الموالية لها وعلى رأسها الانتقالي الذي رضخ لقرار تفكيك قواته.

ومن شأن إخراج الامارات من المشهد أنهاء طموحها بالسيطرة على سواحل اليمن الممتدة من البحر الأحمر في الغرب وحتى بحر العرب والمحيط الهندي بالشرق مرورا بخليج عدن بغية ترويضها لاجندتها الاقتصادية في المنطقة.

أحدث العناوين

طاقم سفينة “جلاكسي ليدر” للصليب الأحمر: نحظى بمعاملة جيدة ونأمل وقف الحرب على غزة

أكد طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" الإسرائيلية في البحر الأحمر، التي اقتادتها قوات صنعاء في 19 نوفمبر 2023، إثر مخالفتها...

مقالات ذات صلة