قتلت مستوطنة صهيونية اليوم الاثنين، في تنفيذ عملية إطلاق نار فدائية جنوب الخليل بالضفة الغربية، وهو ما جعل رئيس كيان الاحتلال اسحاق هرتسوغ يصف هذه الأيام بالصعبة والمؤلمة للصهاينة.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “سيارة مسرعة” نفذت عملية إطلاق نار جنوب الخليل، في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى مقتل مستوطنة وجرح آخر على الأقل.
وذكرت الإذاعة أن منفذي العملية نجحوا في الانسحاب. وقد أغلق الاحتلال المنطقة المحيطة بموقع العملية، ونشر حواجز على مداخل ومخارج المدينة، وبدأ عمليات تفتيش في محيط بلدة بني نعيم جنوب شرقي الخليل، كما استدعى وحدات خاصة للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار.
📹 متابعة صفا| من موقع عملية إطلاق النار في الخليل pic.twitter.com/68smBYmKbI
— وكالة صفا (@SafaPs) August 21, 2023
وأثارت العملية حالة من الهلع والتوتر الشديد في أوساط الاحتلال السياسية والأمنية وبين المستوطنين، ظهرت بشكل واسع في تغطيات وسائل الإعلام التابعة لهم.
وعلق رئيس إكيان الاحتلال اسحاق هرتسوغ على عملية الخليل، بالقول إنها “أيام صعبة ومؤلمة للإسرائيليين، لأنّ أعداءنا يعملون بكلّ الوسائل لضربنا وإلحاق الأذية بنا”.
ونقل إعلام عبري عن رئيس مجلس مستوطنات كريات أربع في الخليل، دعوته المستوطنين إلى “قتل كلّ من ينوي قتل مستوطنين”.
ووصفت وسائل إعلام عبرية الوضع في كيان الاحتلال بأنه يجمع بين “إذلال على الحدود الشمالية وإطلاق صواريخ من غزة وتصاعد للعمليات في الضفة الغربية”.
فيما أشارت أخرى إلى أنّ “الحكومة اليمينية للكيان لم تقدّم أيّ رسالة أمنية، وهذه حقيقة يجب أن تقال”.
