أجلت الإمارات، السبت، قواتها من مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع حديث الاستخبارات الإماراتية عن محاولة انقلاب تدعمها السعودية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في المنطقة العسكرية الثانية بأن وحدة إماراتية كانت ترابط في مطار الريان تم إجلائها على متن عشرات الاطقم والمدرعات إلى منشاة بلحاف للغاز المحصنة في محافظة شبوة المجاورة والتي تستخدمها القوات الإماراتية قاعدة لها على بحر العرب.
وكان ناشطون تدولوا صور لعشرات الأطقم والمدرعات وهي تغادر فجرا مدينة المكلا باتجاه بلحاف.
وتم خروج الرتل العسكري بتغطية من الجو حيث شوهدت طائرات مسيرة تقوم بتأمينه.
وجاء انسحاب القوات الإماراتية من المكلا التي تعد أبرز المناطق الاستراتيجية شرقي اليمن وسط تصاعد حدة الاحتقان عقب تورط جنود اماراتيون بتعذيب العشرات من عناصر النخبة الحضرمية المحسوبة على نائب رئيس الانتقالي ، فرج البحسني.
وألمحت حسابات تتبع الاستخبارات الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن عمليات التعذيب جاء على خلفية محاولة انقلاب، متهمة النخبة الحضرمية التي شكلتها الامارات قبل سنوات بـ”الاختراق”.
وكانت عمليات تعذيب عناصر النخبة حضت بردود أفعال غاضبة من قبل السعودية التي ظل ناشطوها يشنون هجوم على القوات الإماراتية على خلفية عمليات التعذيب الوحشية والتحريض على استهداف الإمارات.
