صعّد محافظ المؤتمر في شبوة، عوض ابن الوزير، الأحد، ضد خصمه اللدود المجلس الانتقالي.
خاص – الخبر اليمني:
وكثف ابن الوزير المعتكف منذ اشهر في الإمارات لقاءاته بمسؤولي حكومة معين والعليمي في عدن.
وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن ابن الوزير بحث مع معين عبدالملك فتح مطار عتق الدولي والذي تتمركز فيه قوات من المجلس الانتقالي.
وبرر ابن الوزير الخطوة لنقل الدعم والمساعدات الإنسانية إلى المحافظة النفطية.
وتزامنت تحركات ابن الوزير العائد توا من أبوظبي مع تصعيد ميداني للقبائل وأبرزها قبيلة العوالق التي ينتمي لها المحافظ.
وبدأ مسلحو القبائل نصب مخيمات اعتصام في عتق مع اعلانهم مهلة للانتقالي تنتهي بعد 20 يوما.
ومع أن التحركات القبلية والسياسية لتحييد الانتقالي في شبوة تبرر بمقتل احد أبناء القبائل في سجن يتبع فصائل الانتقالي في مطار عتق إلا أن توقيت التحرك يحمل أيضا أبعاد أخرى أبرزها تحييد الانتقالي عن مشهد المحافظة التي أبرم محافظها مؤخرا اتفاق مع المبعوث الأممي بشان عائدات النفط بعيدا عن الانتقالي الذي يرفض التفريط بما يصفها موارد الجنوب والتي تشكل شبوة أبرزها.
وتشير تحركات القبائل وعودة ابن الوزير إلى ترتيبات للانقضاض على الانتقالي الذي يعاني من حاضنة شعبية في محافظة عدت تاريخيا مناهضة لوجوده.
وكان الانتقالي وجناح المؤتمر بقيادة المحافظ خاضا منذ طرد فصائل الاصلاح من عتق معارك ضارية مع تبادل للهجمات أبرزها تلك التي وقعت بين “المقاومة الجنوبية” – أبرز أذرع الانتقالي، ودفاع شبوة على خط الانبوب في مدينة عتق حيث اندلعت معارك بين اللواء الاول دفاع شبوة الذي يقوده نجل المحافظ واللواء الثاني المحسوب على الانتقالي بقيادة وجدي باعوم.
