كشفت مصر، الاثنين، موقفها من خط الاقتصاد الجديد الذي يتبناه حلفائها الخليجي ويهدف لاستبدال قناة السويس بإسرائيل.
خاص – الخبر اليمني:
واعتبر محمد البرادعي، المرشح الرئاسي السابق، أن المشروع الجديد الذي يربط الهند بأوروبا عبر دول الخليج وإسرائيل بأنه سيعود بالمنفعة على الدول المشاركة فيه، لكنه ابدى استغراب من هرولة العرب نحو التعاون والتنسيق مع إسرائيل في الوقت التي تصعد بشراسة ضد القضية الفلسطينية بغية تصفيتها في إشارة واضحة لمساعي التطبيع السعودية مع تل ابيب بعد الإمارات.
وقلل البرادعي من أية تقارب بين بعض الدول العربية وإسرائيل مشيرا إلى انه توجد الكثير من التعقيدات الداخلية والخارجية تحول دون التوصل لسلام مستدام ولن يكون ثمة سلام مالم يكون ثمة حل عادل للقضية الفلسطينية، حسب قوله.
وتصدير مصر للقضية الفلسطينية يشير إلى أن لدى القاهرة خطط لمواجهة التحدي الجديد والذي يهدف لإخراج قناة السويس التي تربط الشرق بالغرب عبر المتوسط مع قرار استبدالها بقناة تخطط إسرائيل لشقها تحت مسمى الخط الاقتصادي الجديد الذي تقوده الامارات، لكنه مؤشر على بدء مصر تحرك جديد لمواجهة مؤامرة الخليجين وسط توقع تصعيد مرتقب.