تعليق هام بشأن مفاوضات الرياض

اخترنا لك

قال عضو وفد صنعاء المفاوض حميد عاصم إن “الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية على مستوى العالم هي المحرك والدافع للتحركات السعودية الأخيرة”، مشيرً إلى أن “السعودية لديها دوافع اقتصادية واستثمارية وتعلم بأنه إذا لم تمش في طريق السلام فإن المصير المجهول سيكون هو السمة الغالبة لها”.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال عاصم في تصريح صحفي “أنا متفائل بحذر، وحذري ناتج عن أن السعوديين لم يفوا بأي عهد من العهود دائماً، ولكن الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية على مستوى العالم هي محرك والدافع للتحركات السعودية، وأيضاً السعودية لديها دوافع اقتصادية واستثمارية وتعلم بأنه إذا لم تمشِ في طريق السلام فإن المصير المجهول سيكون هو السمة الغالبة لها”.

وحول مدى قبول السعودية بتنفيذ الاستحقاقات الإنسانية، قال عاصم “نحن لا نتكلم عن شروط نحن نطالب بمطالب حقوقية لا تستدعي الحوار، سواءً في ملف المرتبات أو الحصار أو غيرها، فالسعودية هي من نهبت أموالنا، وبالتالي فإن مطالبنا حقوقية لا تستدعي المفاوضة حولها بل نتفاوض حول آلية تنفيذها فقط، أما الشروط والقضايا الأخرى سواءً كانت عسكرية أو أمنية ستأتي بعدها”.

وعن تلميحات الخارجية السعودية الأخيرة بأن المملكة تقوم بدور الوسيط في اليمن، قال عضو الوفد الوطني “لو كانت السعودية وسيطاً لما أتت إلى صنعاء مع الوسيط العماني ولما ذهبنا إلى الرياض نحن والعمانيين، وصحيفة عكاظ أكدت أن الحوار هو بين الأطراف المتحاربة”.

أحدث العناوين

الاستخبارات التركية تعلن قتل مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية

نقلت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، عن الاستخبارات التركية إعلانها عن تحييد مسؤول الاستخبارات في وحدات حماية الشعب الكردية،...

مقالات ذات صلة