بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الأحد، ترتيب اسقاط البوابة الشمالية لعدن.
خاص – الخبر اليمني:
ودفع المجلس بكل ثقله خلال اليومين الماضيين لترتيبات تصعيدية في محافظة لحج والتي لا تزال محسوبة على خصومه بتحالف هادي والإصلاح.
وأعلن فادي باعوم أبرز قادة الحراك الجنوبي المنظمين مؤخرا إلى الانتقالي وصوله لحج مع أن تياره يتمركز في حضرموت، وأشار باعوم إلى إن زيارته للحج ضمن ترتيبات خاصة لم يحددها.
وجاء دفع باعوم إلى لحج التي تعد إحدى أهم معاقل الحراك الجنوبي مع بدء رئيس الحراك هناك وضاح باعوم زيارات تفقدية للمكاتب الإدارية مستغلا صفته كوكيل للمحافظة.
وكان الزبيدي قد أطاح برئيس الانتقالي السابق في لحج قبل أسبوعين.
وأفادت مصادر في الانتقالي بأن المجلس يدفع حاليا بكل ثقله لحسم ملف المحافظة التي لا يزال محافظها يدين بالولاء لهادي، مشيرة إلى أن الهدف السيطرة على كافة جبهات القتال مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
ولم يتضح بعد دوافع الانتقالي من استهداف لحج وما إذا كان ضمن ترتيبات “القرارات المصيرية” التي وعد الزبيدي اتخاذها خلال الأيام المقبلة أم ضمن ترتيبات لفتح قناة اتصال مع صنعاء كما ألمح بذلك الزبيدي في آخر مقابلة له، لكن تزامن الحراك في لحج مع استهداف ما تبقى من نفوذ هادي في أبين يشير إلى أن الانتقالي يسعى للقضاء على ما تبقى من بؤر نفوذ قد تشكل تهديد لمستقبله السياسي جنوبا.
