استمرت اليوم الأحد، المواجهات بين جنود الاحتلال ومواطنين فلسطينيين على طول السياج في قطاع غزة، بنما اندلعت حرائق في مستوطنات الغلاف نتيجة البالونات الحارقة من القطاع، ضمن فعاليات “الشباب الثائر” المستمرة في المنطقة منذ أيام.
متابعات-الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات، شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، وإصابة فلسطيني آخر بقنبلة غاز بشكل مباشر، خلال المواجهات مع الاحتلال في منطقة أبو صفية شرقي جباليا.
من جهتها، قالت وزارة الصحة إن 6 مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما بدأ الفلسطينيون بالتوافد إلى منطقة أبو صفية شرقي جباليا، فيما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز نحوهم، ورد المتظاهرون الفلسطينيون بإطلاق دفعة من البالونات الحارقة، في اتجاه المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
وأكدت مصادر ميدانية أنّ الاحتلال يستهدف في الوقت نفسه طواقم الإسعاف والصحافيين بقنابل الغاز المسيلة للدموع شرقي البريج.
.ويواصل الفلسطينيون فعاليات “الشباب الثائر” لليوم التاسع على التوالي بالتظاهر على السياج الفاصل في غزة، حيث يعملون على حرق الإطارات وإرسال البالونات الحارقة إلى مستوطنات غلاف غزة، وذلك ضد الحصار الذي يفرضه الاحتلال ونصرة للأقصى والأسرى.
وتحدث الإعلام التابع للاحتلال عن إجراء “تقييم للوضع” تقرر بعده “تعزيز فرقة غزة بكتيبة جديدة”، وذلك بعد أن تأكد رسمياً أن “الحرائق في غلاف غزة ناتجة من بالونات حارقة”.
وذكر موقع إذاعة “جيش” الاحتلال بأنّ عشرات المتظاهرين في موقعين شرقي قطاع غزة بالقرب من مخيم البريج قاموا بإلقاء عبوة ناسفة باتجاه السياج، وإشعال إطارات مطاطية، مشيراً إلى أنّ قواته تعمل على الرد بنيران القناصة، ووسائل أخرى لتفريق التظاهرات.
بدوره، قال موقع “i24 news” ، إنّ “الاحتلال يعزز أمن السياج الفاصل مع قطاع غزة، بعد أن تعهدت الفصائل الفلسطينية بالتصعيد”.