استأنفت السعودية، الاثنين، عملية التجنيد في محافظة حضرموت ، الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع عودة التصعيد للمحافظة التي تسعى الرياض لفصلها عن محيطها اليمني جنوبا وشمالا.
خاص – الخبر اليمني:
ووزعت القوات السعودية منشورات في مدن وادي وصحراء حضرموت منشورات تطالب مسلحي القبائل بالالتحاق بـ”درع الوطن”.
وحددت السعودية منفذ الوديعة ، حيث تتخذ من المنطقة الصحراوية على الحدود قاعدة لهذه الفصائل السلفية التي يديرها قائد الدعم والاسناد للتحالف سلطان البقمي، مقرا للتجنيد .. كما حددت المرتبات بنحو 1200 ريال سعودي.
وكانت السعودية أوقفت التجنيد في صفوف هذه الفصائل مؤخرا.
وتأتي الخطوة السعودية مع عودة المجلس الانتقالي الموالي للإمارات التحشيد لاقتحام الهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت.
وعقد فريق رئاسي من هيئة الانتقالي يقوده أبرز خصوم السعودية يحي غالب الشعيبي عدة لقاءات في المكلا شملت قائد فصائل النخبة الحضرمية الموالية للإمارات في حين كثفت قيادات في المجلس لقاءات مماثلة في عدن وسط تهديد باقتحام وادي وصحراء حضرموت.
في السياق، جددت السعودية تحذيرها من مغبة أي تصعيد حديد يستهدف خلط خططها بشان المحافظة التي تسعى لوضعها تحت الوصاية مستقبلا.
واكد عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية وابرز المحسوبين على المخابرات السعودية، سير بلاده بفصل حضرموت عن ما وصفها بـ”الإدارة الذاتية” في إشارة قرارها ابقائها تحت وصايتها.
وتخوض السعودية منذ أشهر حراك لفصل حضرموت عبر تشكيل مجلس إدارة محلي يعرف بـ”مجلس حضرموت الوطني” لكنها تعاني بفعل الاستقطابات الإقليمية خصوصا الإمارات التي تحاول الحفاظ على مكاسب هناك.
