أعلنت باكستان، اليوم الإثنين، دعمها للقضية الفلسطينية ومقاومتها، مشددة على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.
وشدّد الجيش الباكستاني، صباح اليوم، على أنه “من حق أهلنا في فلسطين الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم، وهو حق كفلته لهم جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، ولا يتحمل مسؤولية ما جرى ويجري وما هو قادم إلا الاحتلال، إذ استباح العرض ودنس الأرض، ولكل فعل ردة فعل”.
وأعرب عن فخره بأن يكون “في صف المظلوم لا في صف الظالم، فكيف ونحن ندعم قضية المسلمين الأولى، أولى القبلتين وثالث الحرمين”.
وذكّر الجيش الباكستاني الإحتلال الصهيوني “بما قاله باني باكستان محمد علي جناح لصحيفة النيويورك تايمز في شباط/فبراير 1946 بأنه سيذهب إلى أقصى مدى لدعم فلسطين، وحين سألوه عن قصده بأقصى مدى أجاب أنّه كل ما نستطيع فعله، حتى القتال لو استلزم ذلك”.
وأضاف أنّ جنوده “قاتلوا في كل الحروب ضد الإحتلال الصهيوني، واختلطت دماؤنا بدماء إخوتنا من أجل فلسطين، وعليه، فإنّ باكستان جيشًا وقيادة وشعبًا تعلن عن دعمها الكامل لفلسطين وأبناء فلسطين، وعن حقهم في الدفاع عن أنفسهم بكل ما يستطيعون، وحقهم في دولتهم وعاصمتها القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من أبى”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” والاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، في عدة مواقع ومستوطنات في “غلاف غزة” وجنوب فلسطين، في وقت يتواصل فيه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق رشقات صاروخية نحو المستوطنات والمدن المحتلة.
