البيئة في غزة.. الضحية الصامتة

اخترنا لك

تعاني غزة وسط الدمار وقتلى الحرب فالموت السريع ليس فقط جل ما يعانون مواطنو القطاع الصامد فبيئة القطاع التي تلوث هواؤها ومياهها، كارثة حقيقية.

متابعات- الخبر اليمني :

كانت غزة تتمتع نسبياً بمؤشر هواء صحي نتيجة لعدم وفرة المصانع ووسائل النقل، ولكن القصف المستمر أدّى إلى ارتفاع نسبة تلوث الهواء نتيجة الحرائق وأعمدة الدخان وأتربة المباني المنهارة فوق رؤوس ساكنيها التي أضرت بالأشجار والمحاصيل وانتشار الأمراض والاختناق.

فهذه الملوثات الكيميائية تبقى في الهواء لفترات طويلة، فمثلاً الهواء في إسبانيا لا يزال ملوثاً إلى يومنا هذا بسبب الحرب الأهلية عام 1937.

وقبل اندلاع الحرب الأخيرة على غزة كانت 97 في المئة من مياه القطاع غير صالحة للشرب وذلك لأسباب عدة، والآن لا تتوفر المياه الصالحة للشرب لأكثر من 30 دقيقة يومياً.

كما أن العديد من الآبار تلوثت أو تم تجفيفها، وبعد قطع إسرائيل الكهرباء عن القطاع، توقفت محطات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي عن العمل.

إحدى أكبر كوارث هذه الحرب هي الضحايا البشرية من وفيات وإصابات، بدنية كانت هذه الإصابات أو نفسية، ولكن ما يجهله البعض أن هناك مخاطر صحية أخرى تهدد من بقي على قيد الحياة.

cnn arbic

أحدث العناوين

المقاومة تواصل تدمير دبابات وآليات الاحتلال

وثقت سرايا القدس، اليوم الخميس، استهداف جرافة لجيش الاحتلال من نوع D9 في حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة. متابعات-الخبر...

مقالات ذات صلة