حراس إسرائيل

اخترنا لك

أحمد فوزي:

استعراض طارق صالح، القائد العسكري الموالي للإمارات في باب المندب ضمن دعاية إعلامية ليقدم نفسه كعميل يستطيع إدارة “شركة أمنية” تعمل على حماية مصالح اسرائيل وأمريكا في البحر الأحمر والمضيق اليمني.

زار طارق برفقة شقيقه “عمار” جيبوتي الأسبوع الماضي والتقى بقيادات أجنبية هناك ويرجح أنها فرنسية وإسرائيلية، وخرج الإعلام الفرنسي بعد ذلك يتحدث عن اعتراضات قامت بها بوارج فرنسية في باب المندب والبحر الأحمر.

وتجمع “عمار صالح” علاقات قوية مع فرنسا منذ أن كان يشغل منصب نائب مدير جهاز الأمن القومي – جهاز استخباراتي داخلي تم انشائه إبان حكم صالح – ولإسهامه في تمرير صفقة الغاز حصل “عمار” على وسام الفارس في 2010 وهو أحد الأوسمة التي تمنح لمن يخدم مصالح الجمهورية الفرنسية.

هذه التحركات المحمومة تصاعدت وتيرتها من قبل أمريكا وبريطانيا أيضا خلال الأسابيع الأخيرة بعد اعلان القوات المسلحة اليمنية في صنعاء منع السفن الاسرائيلية والمتجهة إلى الكيان من العبور من مضيق باب المندب مع استمرار الحصار والعدوان على غزة.

وتمكنت القوات البحرية من استهداف سفن تابعة للكيان الصهيوني قبالة السواحل اليمنية والأستيلاء على سفينة تعود ملكيتها لرجال أعمال اسرائيليين مرتبطين بجهاز الموساد.

 

نقلا عن حساب الكاتب على منصة إكس

أحدث العناوين

ممثلو الفصائل الفلسطينية في صنعاء: للعمليات اليمنية تأثير كبير على العدو واقتصاده

قال رئيس "اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى" في صنعاء، محمد مفتاح، السبت، إن ما تقوم به القوات اليمنية من عمليات...

مقالات ذات صلة