حركة البناء الجزائرية تدين العدوان على اليمن وتصف عمليات صنعاء بأنها مقاومة للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين

اخترنا لك

أدانت حركة البناء الوطني الجزائرية، اليوم السبت، العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، معبرة عن استنكارها لهذه العملية العسكرية التي تتعارض مع ما تقتضيه ضرورة حفظ السلم ‏والأمن الدوليين.

متابعات خاصة – الخبر البمني:

وعبرت الحركة في بيان لها عن استنكارها للعدوان، وتخوفها من “أن تساهم هذه التدخلات العسكرية في إحباط المساعي الجادة التي تبذلها المنظمة الأممية و الأطراف الوسيطة برضى من أطراف الصراع لتحقيق التسوية وإحلال السلام باليمن الشقيق، وبما ينعكس إيجابا على استتباب الأمن في الخليج وعموم دول المنطقة”.

وناشدت “الأطراف الدولية الفاعلة إلى الضغط وبشكل فوري من أجل إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعمليات الإبادة ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتوفير الحماية لهم كما تكفلها لهم الشرعية الدولية ويقرها القانون الدولي”.

واعتبر البيان أن استمرار العدوان الهمجي للكيان الصهيوني على غزة وتواصل المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل تحت حماية ودعم و تفويض مطلق لقوى دولية، وفي ظل الصمت الرهيب للمجتمع الدولي، أدى إلى ارتدادات تخطت حدود القطاع لتتسع رقعتها الجغرافية بما فيها منطقة البحر الأحمر، ولا يمكن فصل ما يقوم به “أنصار الله” من مقاومتهم للإبادة الجماعية في فلسطين والتهجير القسري والاعتداء على المقدسات، و إن ذلك كله من شأنه أن يهدد بإشعال المنطقة بأكملها ويدفع نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.

ودعا البيان الصادر عن الحركة إلى التعقل والتراجع عن أي تصعيد عسكري محتمل على الشعب اليمني الشقيق، كما ناشدت الأطراف الدولية الفاعلة إلى صحوة ضمير والضغط من أجل إنهاء وبشكل فوري العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعمليات الإبادة ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتوفير الحماية لهم كما تكفلها لهم الشرعية الدولية و يقرها القانون الدولي.

وشددت الحركة في بيانها إلى أن أي ذريعة للسيطرة على المياه والممرات الدولية وكذا تأمينها هي غير مبررة، وأن مهمة الأمن والسلام الدوليين هي مهمة جماعية مؤسساتية و ليست مهمة فردية ترتكز على امتلاك القوة.

نص البيان:

ببالغ الأسف والقلق تلقينا في حركة البناء الوطني، نبأ وقوع غارات على عدد من مدن الجمهورية اليمنية الشقيقة.

إن الحركة، وهي تعرب عن استنكارها لهذا العملية العسكرية الخطيرة، والتي تتعارض مع ما تقتضيه ضرورة حفظ السلم ‏والأمن الدوليين لاسيما عندما يكون التحرك بعيدا عن تفويض أممي، فإن الحركة تعبر عن مخاوفها من أن تساهم هذه التدخلات العسكرية في إحباط المساعي الجادة التي تبذلها المنظمة الأممية و الأطراف الوسيطة برضى من اطراف الصراع لتحقيق التسوية وإحلال السلام باليمن الشقيق، و بما ينعكس إيجابا على استتباب الأمن في الخليج وعموم دول المنطقة.

إن حركة البناء الوطني تعتبر أن استمرار العدوان الهمجي للكيان الصهون ي على غزة و تواصل المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل تحت حماية و دعم و تفويض مطلق لقوى دولية عظمى، وفي ظل الصمت الرهيب للمجتمع الدولي، أدى إلى ارتدادات تخطت حدود القطاع لتتسع رقعتها الجغرافية بما فيها منطقة البحر الأحمر، و لا يمكن فصل ما يقوم به أنصار الله من مقاومتهم للإبادة الجماعية في فلسطين والتهجير القسري و الاعتداء على المقدسات، و إن ذلك كله من شأنه أن يهدد بإشعال المنطقة بأكملها ويدفع نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

 

إن حركة البناء الوطني، وأمام تفاقم الوضع و بشكل خطير، تدعو إلى التعقل والتراجع عن أي تصعيد عسكري محتمل على الشعب اليمني الشقيق، كما تناشد الأطراف الدولية الفاعلة إلى صحوة ضمير و الضغط من أجل إنهاء وبشكل فوري العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعمليات الإبادة ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتوفير الحماية لهم كما تكفلها لهم الشرعية الدولية و يقرها القانون الدولي.

ثم إن الحركة تنبه إلى أن أي ذريعة للسيطرة على المياه والممرات الدولية وكذا تأمينها هي غير مبررة، و أن مهمة الأمن و السلام الدوليين هي مهمة جماعية مؤسساتية و ليست مهمة فردية ترتكز على امتلاك القوة.

أحدث العناوين

Sana’a forces announce targeting a British oil ship and shooting down an advanced American drone

Sana'a forces have announced targeting a British oil ship in the Red Sea with appropriate naval missiles and shooting...

مقالات ذات صلة