محاولات غربية لاحتواء خلافات القاهرة وتل ابيب مع بدء الاحتلال هجومه على رفح

اخترنا لك

بدأت اطراف غربية، الاحد، محاولات لاحتواء الخلافات المصرية – الإسرائيلية  على الحدود. يتزامن ذلك مع ترتيبات للاحتلال لفرض واقع جديد هناك بطرد من تبقى احياء في غزة صوب الأراضي المصرية.

خاص – الخبر اليمني:

ووصل وزير الخارجية الفرنسي في وقت سابق اليوم  إلى القاهرة حيث التقى بالرئيس المصري ووزير الخارجية سامح شكري.

وافاد الوزير الفرنسي بأن بلاده ترفض تهجير الفلسطينيين وتتمسك ببقاء القطاع كجزء من الدولة الفلسطينية في محاولة كما يبدو لطمأنة القاهرة بشأن العمليات المتصاعدة للاحتلال في رفح.

من جانبه، حذر الوزير المصري سامح شكري ،  خلال مؤتمر صحفي مشترك،  من  مخاطر توسيع الصراع  في المنطقة مع استمرار الحرب على غزة في  تلميح إلى  ان بلاده لن تقبل فرض الواقع الجديد عليها.

والتحركات الفرنسية تأتي على إيقاع ازمة جديدة بين القاهرة وتل ابيب مع قرع الاحتلال لمعركة الحدود ، حيث بدأت قواته هجوم على مدينة رفح اخر المناطق الاهلة بالسكان والملجأ الأخير لنحو مليون ونصف المليون  نازح من شمال ووسط وجنوب القطاع.

وصعدت الخطوة الإسرائيلية من وتيرة الازمة مع القاهرة مع نشر صحيفة ول استريت جورنال الامريكية معلومات تشير إلى تلويح القاهرة بسحب سفيرها من تل ابيب.

وتخشى مصر ان يؤدي  هجوم الاحتلال على رفح إلى فرض واقع جديد يتمثل بإجبار من تبقى حيا في غزة على الفرار إلى الأراضي المصرية المجاورة  وهي استراتيجية لم تخفيها إسرائيل  منذ بدء العدوان على غزة وقد حددت شبه جزيرة سينا ارض بديلة.

وتسعى القاهرة، وفق تقارير إعلامية، إلى ضمانات دولية في ظل فقدانها الثقة بحكومة الاحتلال بعدم احتلال القطاع مستقبلا.

والتحرك  الفرنسي في القاهرة ضمن  حراك امريكي بداه وزير الخارجية الأمريكي قبل أسابيع ويهدف لإقناع مصر بخطة جديدة تتضمن نقل اللاجئين في رفح إلى شمال القطاع الذي اصبح غير  صالحا للسكان في ظل التدمير الممنهج من قبل الاحتلال بما في ذلك اغراق مياهه الجوفية  بمياه البحر.

أحدث العناوين

Renewed million-man marches bless and support the Yemeni forces’ escalation against the occupation entity and its supporters

Yemenis continued their weekly mass rallies on Friday in a million-man march in support of Gaza under the slogan...

مقالات ذات صلة