حذرت وأدانت دول عربية وهيئات حكومية ومحلية ودولية من كارثة إنسانية جديدة ومجزرة قد يرتكبها كيان الاحتلال في مدينة رفح، بعد حديث جيش الاحتلال عن إمكانية اقتحامها.
متابعات-الخبر اليمني:
وأدانت هيئات حقوقية بأشد العبارات تهديدات الاحتلال باقتحام مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وحذرت من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل القطاع المحاصر.
من جانبه حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم السبت، من كارثة ومجزرة عالمية في حال اجتاحت قوات الاحتلال محافظة رفح، محملا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال.
وأضاف أن وسائل الإعلام التابعة للاحتلال تناولت نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من مليون و400 ألف مواطن فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، مما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
كما حذر من أن اجتياح رفح قد يقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكاب جيش الاحتلال آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية.
وطالب المكتب أيضا مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
ويستعد جيش الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما يعتزم الجيش والأجهزة الأمنية صياغة خطة لإخلاء المدينة من السكان، بحسب إعلام صهيوني.
وقالت هيئة البث الرسمية التابعة للاحتلال، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من إجلاء واسع النطاق للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وبينت مشاهد بثهاةناشطون فلسطينيون، تزاحم وتكدس الالآف من النازحين الذين هجرهم العدو الصهيوني من منازلهم في قطاع غزة ولاحقهم بالغارات والمجازر.
