اجهضت الإمارات، الثلاثاء ، خطة سعودية لابتلاع مناطق سيطرتها جنوب الساحل الغربي لليمن ..
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر عسكرية في الساحل الغربي بان القوات الإماراتية أصدرت توجيهات بوقف اجراءات كانت مر تقبة اليوم وتهدف لدمج الفصائل العسكرية الموالية للإمارات والسعودية بالساحل الغربي لليمن تحت قيادة سعودية موحدة.
واكد ضباط بالمنطقة العسكرية الخامسة الموالية للسعودية والمتمركزة عند الطرف الشمالي للساحل الغربي ، وقف تلك الإجراءات فعليا.
وكانت الخطة السعودية تتضمن وصول فريق سعودي بمعية ضباط من العسكرية الخامسة إلى المخا لبحث تشكيل غرفة عمليات مشتركة يشرف عليها ضباط سعوديين.
والغرفة المشتركة ، وفق المصادر ، تهدف لتوحيد فصائل التحالف بالساحل الغربي لليمن .
وجاء وقف الإجراءات مع وصول ضباط اماراتيين إلى الساحل الغربي لليمن .
واظهرت مقاطع فيديو سربتها الامارات لحظة استقبال طارق صالح للضباط الاماراتيين غداة مغادرته إلى ابوظبي بداعي “العلاج”.
واعتبرت المصادر التحركات الإماراتية الجديد ة تهدف لإحباط مخطط سعودي يهدف لتفكيك فصائلها في الساحل الغربي وتحديدا في باب المندب.
وكانت السعودية استدعت قبل أيام قادة الفصائل المتواجدة في الساحل الغربي بما فيها الفصائل الإماراتية حيث وصل طارق صالح بمعية ابوزرعة المحرمي إضافة إلى قادة فصائل محسوبة على الإصلاح ابرزها الالوية التهامية ..
ويشهد الساحل الغربي لليمن حاليا مخاض جديد في ظل تقارير عن طرح أمريكا صيغة حول إعلانه إقليم مستقبل يضم مديريات جنوب الحديدة وصولا إلى البريقة شمال عدن على خليج عدن.
وتلك المناطق تتقاسمها فصائل إماراتية وسعودية وسط مساعي كلا منهما للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية بإطلالتها على اهم خطوط الملاحة البحرية حول العالم.
ويشير مسعى السعودية لضم فصائل شمال الساحل إلى قوام فصائل جنوبه إلى محاولتها إبقاء المنطقة الممتدة من جيزان شمال اليمن حتى البريقة جنوب البلاد وعلى طول الساحل الغربي الخاضع لسيطرة فصائلها لحمايته وهو ما يهدد مستقبل الوجود الاماراتي الهادف للسيطرة على السواحل اليمنية لأهداف جيوسياسية.