بين تحالف 2019 وتكتل 2024 .. انقلاب إصلاحي على العليمي ام امريكي على السعودية؟

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 3,937
عدد الشهداء 44,708
عدد الجرحى 106,050

اخترنا لك

مع اشهار الإصلاح  تكتله الجديد من عدن، يثار تساؤل حول تحالف سابق تم اشهاره برئاسة رشاد العليمي القيادي في المؤتمر و الذي اصبح لاحقا رئيس للرئاسي،  فما مصيره ورئيسه أيضا؟

خاص – الخبر اليمني:

وفي العام 2019، أسس رشاد العليمي ، الذي كان يقود جناح بالمؤتمر الشعبي العام بعد رحيله مؤسسه صالح، تحالف واسع من العاصمة السعودية  اطلق عليه بتحالف الأحزاب السياسية الوطنية ..

كان التحالف  حينها مدعوم سعوديا بقوة  وقد تم عبره تدريج العليمي وصولا إلى تعيينه  رئيسا لما يعرف حاليا بالمجلس الرئاسي وتحديدا في العام 2022..

كان الإصلاح ابرز القوى اليمنية التي دعمت التحالف الجديد والذي انبثق عنه سلطات مشتركة بين مؤتمر العليمي والإصلاح في عدة محافظات ابرزها تعز .

إضافة إلى ان توقيت التحالف السابق كان يستهدف صعود الانتقالي الذي نفذ في العام ذاته انقلاب على حكومة هادي في عدن وطرد طاقمها بالقوة.. ا

ليوم وبعد  6 سنوات  من تشكيل تحالف الأحزاب الوطنية  يعود الإصلاح الذي تعرض نفوذه داخل السلطة الموالية للتحالف لتقليص كبير بتكتل جديد اطلق عليه اسم ” تكتل الأحزاب الوطنية ” وقد اختار الحزب مدينة عدن لإشهار التكتل الجديد في استعراض ضد العليمي .. ما كان بارزا من التكتل الجديد انه تم تنصيب احمد عبيد بن دغر وهو من قيادات اجنحة المؤتمر التي همشها العليمي  واستبدل هيئته المعروفة بـ”مجلس الشورى” بما بات يعرف بـ”هيئة المصالحة والتشاور”.

حتى الان لم يعلق العليمي باي تغريدة على التكتل الجديد ولم يباركه رغم مشاركة رئيس حكومته في مراسيم الاشهار، وهي إشارة بامتعاض العليمي من الخطوة الجديدة للإصلاح.

يدرك العليمي بان مثل هكذا تكتل لا يهدف فقط لتحقيق اصطفاف سياسي ضد صنعاء بل يهدف لإعادة تشكيل الخارطة السياسية  للقوى الموالية للتحالف وفق لرؤية أمريكية يتصدرها الإصلاح الذي خسر نفوذه منذ اطاحة السعودية بهادي ، شريكه وغطائه الأبرز ، وهو الان فقط يترقب الخطوات التالية التي قد تدفع ببن دغر إلى صدارة القيادة ..

ما يهم الان ، ان الامر ليس كما يتم تداوله إعلاميا بان تغييرات في مشهد اليمن ستتم عبر تصعيد عسكري ، بل لإعادة رسم المشهد السياسي لقوى التحالف في إطار صراع امريكي – سعودي قد يدفع اليمنيين وتحديدا في مناطق جنوب البلاد ثمنه غاليا.

ليس توقيت اعلان التكتل الجديد الذي يصادف ذكرى توقيع اتفاق الرياض الخامسة،  وحده من يشي بصراع امريكي – سعودي بالعمق  ولو بالوكالة، بل حتى تشكيلة التكتل الجديدة ودستوره يؤكدان ذلك.

أحدث العناوين

Euro-Med: The occupation army destroys hospitals in northern Gaza

The Euro-Mediterranean Human Right Monitor said that the occupation is systematically working to forcibly remove hospitals in the northern...

مقالات ذات صلة