دفعت السعودية، الاحد، بوزير الدفاع في حكومة عدن الموالية لها إلى الهضبة النفطية لحضرموت ..
يتزامن ذلك مع تصاعد التوتر بين فصائل موالية لها تعرف بـ”درع الوطن” وفصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ووصل وزير دفاع عدن محسن الداعري إلى مدينة سيئون قادم من السعودية.
ولم يدلي الوزير الداعري باي تصريح حتى اللحظة.
وجاء وصول الداعري وسط توتر بين المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة بهضبة حضرموت النفطية والمحسوبة على الإصلاح وقوات ما تعرف بـ”درع الوطن” التي يشرف عليها قائد القوات المشتركة للتحالف.
ولا تزال العسكرية الأولى تمنع انتشار جديد لقوات “درع الوطن” التي تم ارسالها من الحدود السعودية للانتشار في مديريات وادي وصحراء حضرموت حيث مسرح عمليات العسكرية الأولى.
وافادت درع الوطن في بيان لها بان قواتها تسعى للقبض على جندي في العسكرية الأولى متهم بقتل ضابطين سعوديين واصابة ثالث.
وقدمت القوة الجديدة بتعزيزات ضخمة حيث يتوقع انتشارها في مناطق متفرقة من هضبة حضرموت النفطية.
وجاء ارسال السعودية للقوات الجديدة بالتوازي مع توسيع مسلحي حلف قبائل حضرموت الموالي لها انتشاره على الخط الدولي تحسبا لمواجهات مع الأولى.
ويتوقع ان يقوم وزير دفاع عدن بالتهدئة والسماح بنشر القوات البديلة للعسكرية الأولى في مسرح عملياتها ..
وتحاول السعودية استغلال الحادثة الأخيرة لفرض واقع جديد سبق لها وأن فشلت في تحقيقه وقد يمهد الطريق لإعلان انفصال حضرموت.