كشفت حادثة مقتل ضباط سعوديين في حضرموت، الاحد، قناع أخر للقوى اليمنية الموالية للسعودية، ووجه قبيح وصل حد التضحية بجندي يمني ق\د يكون ضحية لاسترضاء الرياض وتلافي غضبها.
خاص – الخبر اليمني:
وتداعت القوى والشخصيات اليمنية بمختلف تكتلاتها واحزابها للضرب في جسد الجندي المتهم بتنفيذ العملية والمنهك أصلا بانقطاع المرتبات منذ اكثر من عام.
وانزلت تلك القوى والقيادات سواء بصفة حزبية او شخصية اقذر العبارات واقساها ضد الجندي البسيط. وتضمنت البيانات المتكررة توصيف بالإرهاب والجبن والغدر مع أن الجندي قاوم مجموعة جنود وضباط حاولوا قتله ..
وابرز تلك القوى الإصلاح الذي يفترض ان الجندي احد مقاتليه إضافة إلى المجلس الانتقالي والمقاومة الوطنية وقائمة طويلة من الأحزاب والتكتلات الكرتونية.
ولم تتضمن البيانات حتى دعوة للتحقيق فيما جرى وكشف نتائجه بل ادانت المجند مع ان غالبية قياداتها تعيش بالخارج وتسمع بما جرى من الاخبار فقط.
وتكشف هذه البيانات حجم الانبطاح لتلك القوى حيث لم تلغي حتى بيانات الإرهاب التي تحمل هي تبعاتها باعتبارها مدرسة له ومن جندته، إضافة إلى محاولة الاستغلال السياسي والتوظيف القبيح لتحقيق مكاسب خاصة على حساب القضية والهوية اليمنية وكان اليمني مجرم بينما من يحتل ارضه وينتهك كرامته وعرضه خالي من العيوب ..