كشفت السعودية، الاحد، وجهها الثاني والقبيح الخاص بإسقاط سوريا.
خاص – الخبر اليمني:
واحتفلت السعودية بسقوط دمشق بيد الفصائل المسلحة.
وسارعت الرياض إلى تسليم مقر السفارة السورية للمعارضة.
وتداولت وسائل اعلام سعودية مقاطع لمعارضين من جماعة الاخوان خلال رفعهم اعلام المعارضة فوق السفارة بالرياض.
وفي اول تعليق على التطورات في سوريا، اعتبرتها نخب سعودية محسوبة على الاستخبارات بمثابة انتصار.
وكتب عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يعتبر فيها سقوط دمشق بمثابة “عودته للحضن العربي”.
والابتهاج السعودي يتناقض مع مواقفها الأخيرة التي أبدت فيه دعما للرئيس السوري بشار الأسد بما في ذلك الاتصال الأخير على مستوى وزراء الخارجية والذي اكدا فيه دعم سوريا في مواجهة ما وصفتها السعودية بـ”الجماعات الإرهابية”.
ولم يتضح ما اذا كانت السعودية تحاول استمالة الفصائل المسلحة الصاعدة ام تعكس دور سعودي في استهداف الأسد.
يذكر أن السعودية كانت شاركت في اجتماعات الدوحة الخاصة بسوريا والتي ضمت دولا عربية إلى جانب تركيا وايران وروسيا.