جدل حول دور مصر بحرب غزة

غــــــــــزة

يومًا من الإبادة الجماعية

عدد المجازر 10,048
عدد الشهداء 46,913
عدد الجرحى 110,750

اخترنا لك

مع بدء سريان اتفاق غزة يثار جدلا واسعا حول الدور المصري.  اكان مساندا ام محايدا او عميلا؟ مالذي ينبغي لمصر ان تكون عليه خلال الفترة المقبلة وتحديدا  في قاموس  طوفان الأقصى؟

خاص – الخبر اليمني:

منذ اللحظة الأولى لاتفاق غزة، تحاول القاهرة إعادة تصحيح وضعها المشبوه على مدى نحو 471 يوما  من الحرب والحصار.

الان الحملة الإعلامية التي تقودها الاستخبارات المصرية في اعلى دراجاتها، تتحدث جميعها عما خسرته مصر جراء العمليات اليمنية المساندة لغزة  في البحر الأحمر والتي وصلت نحو 7 مليار دولار وفق ما ذكره النائب البرلماني مصطفى بكري في حين  رفض السيسي  اغراءات وصلت إلى 250 مليار مقابل تهجير سكان غزة، كما يزعم المذيع المصري معتز مطر ..

الحملة اتسعت لتبرير الخطوات المصرية من اغلاق معبر رفح وبناء  طبقات من الحواجز على طول الحدود مع غزة وهي بنظر منظري النظام المصري تهدف لمنع المخطط الصهيوني  من تطبيق خطة تهجير غزة واحتلالها ، لكن هل كان كل ذلك ضروريا؟

وخلافا لما يسوقه انصار النظام، ثمة تيار واسع  يرى بأن النظام المصري لعب دورا قذرا  في المعركة فمن ناحية كان يقود المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة  بالتوازي مع  تزويد الاحتلال بمعلومات استخباراتية واطباق الحصار على غزة  لهدف اخضاع المقاومة  التي يرى فيها وجها اخر للإخوان، ناهيك عن الدور المشبوه باغتيال يحي السينوار الذي اجرى اتصال مع رئيس المخابرات المصرية قبل استهدافه بلحظات.,

وبعيدا عن لغة الشد والجذب ، اقتصر الموقف المصري خلال الأشهر التي أعقبت طوفان الأقصى حول هدف واحد وهو تحقيق الامن القومي المصري بعيدا عن  التضامن والاسناد ، فهو من ناحية كان ينسق مع الاحتلال حتى وقد وصلت قواته تخوم سيناء وتوغلت  في فلادليفيا وهي منطقة منزوعة السلاح وفق اتفاقية السلام بين الطرفين،  وحتى في اللحظات الأخيرة ظلت مصر تعارض اتفاق غزة بل وتلعب دور بتعقيده مع انها وسيط  والهدف هو الضغط لإبعاد الاحتلال عن حدودها  وحتى فيما يتعلق بالعمليات اليمنية كانت القاهرة اكثر استفادة من غزة فهي كانت ترى فيها مفتاح للضغط على الاحتلال لمنع توسيع حربه  في المنطقة بما في ذلك التوغل إلى شبه جزيرة سيناء إضافة إلى ادراكها بان  العمليات اليمنية تعفي الجيش المصري المثقل بأعباء اقتصادية من تكاليف المواجهة مع الاحتلال بينما كان يعد لاحتلال شبه جزيرة سيناء بالقوة.

أيا تكون ما لعبته مصر خلال اقذر حرب عرفها التاريخ المعاصر سيظل وضعها في التاريخ كحال “رافت الهجان”  رجل في تل ابيب وأخرى بالجامعة العربية  وهي بذلك لا تخرج موقفها  عن بقية دول التطبيع مع الاحتلال  لانها في الأخير تخشى ان تصبح سوريا أخرى.

أحدث العناوين

Ministry of Health: 5.3% Increase in Cancer Incidence in the West Bank

The Palestinian Ministry of Health reported a 5.3% increase in the incidence of cancer in the West Bank in...

مقالات ذات صلة