محاولة بريطانية لدفع السعودية نحو التسوية في اليمن واشتراطات تنذر بالفشل

اخترنا لك

كثفت بريطانيا، الأربعاء، تحركاتها في ملف اليمن في محاولة لإقناع السعودية   التي تحاول عرقلة  المساعي البريطانية لـ”الحل الشامل” للانخراط في  المفاوضات التي تطمح  المملكة المتحدة، حاملة ملف اليمن في مجلس الأمن،  لتنظيمها  قبل  حلول عيد الميلاد.

خاص – الخبر اليمني:

والأربعاء اجرى وزير الخارجية البريطاني ، دومنيك راب، اتصالا بهادي في محاولة للضغط عليه باتجاه “الحل الشامل”.

وقالت وكالة سبأ التابعة لهادي أن الطرفان ناقشا الوصول إلى “مرافئ السلام” في إشارة إلى تركز النقاش حول المساعي البريطانية لعقد جولة مفاوضات جديدة مع صنعاء قبل نهاية العام .

وتزامن اتصال راب مع جولة يقوم بها نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم في العاصمة السعودية الرياض تهدف لإقناع مسؤولي ما تسمى بـ”الشرعية”  للمشاركة في المفاوضات المرتقبة حول الإعلان المشترك.

كما تأتي في وقت واصل فيه المبعوث البريطاني لشؤون المجاعة إلى السعودية في محاولة لتحريك عملية السلام في اليمن.

ومع أن  بريطانيا كثفت مساعيها لإرضاء السعودية  سواء عبر نشر قوات في محافظة المهرة على الساحل الشرقي لليمن، حيث تطمح السعودية للاستحواذ على هذه المحافظة لتحويلها منفذ لتصدير النفط عبر بحر العرب ونشر وحدات أخرى  لحماية الحقول  النفطية والحدود،  أو  بمغازلة  وزارة الخارجية البريطانية  للرياض بالحديث عن دورها في منع المجاعة في اليمن، رغم التحذيرات البريطانية  والأممية من انهيار حاد للوضع الحرج في اليمن، الإن  مؤشرات تحقيق بريطانيا تقدم في عقد جولة مفاوضات تتعلق بمقترحات مواطنها غريفيث للحل الشامل والمعروفة بـ”الإعلان المشترك” وكذا المتعلقة بالأسرى تبدو  ضئيلة  خصوصا في ظل  إصرار  القادة السعوديين خلال لقاءاتهم بالمسؤولين البريطانيين  وحتى مسؤولي هادي على وضع شروط كالمرجعيات الثلاث التي ترفضها صنعاء وسبق لعضو المجلس السياسي محمد الحوثي وأن اعتبرها ابرز دوافع الحرب على اليمن، إضافة إلى تمسك صنعاء برفع الحصار وانهاء ما وصفه محمد عبدالسلام ، رئيس وفد المفاوضات بـ”العدوان”.

وكان عبدالسلام استبق التحركات البريطانية بانتقاد التجاهل الاممي للحصار المفروض على اليمن .

 

 

أحدث العناوين

أكثر 44 جامعة أمريكية تواصل اعتصامها دعماً لغزّة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي

تتواصل تظاهرات الطلبة في مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية، وسط تزايد أعداد المشاركين فيها، دعما لفلسطين على خلفية استمرار العدوان...

مقالات ذات صلة