فجر محافظ حضرموت الموالي للإمارات، فرج البحسني، الأربعاء، جدلا عارم في المحافظة النفطية بعد تصريحه عن السبب الذي يمنع فتح مطار الريان الدولي الذي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة لها شرق اليمن وفي محاولة وصفت بـ”السمجة” لالتماس العذر لبقائها شعبيا.
خاص – الخبر اليمني:
وكان المحافظ البحسني برر بقاء ثاني أهم مطار في اليمن مغلق امام الحركة الملاحية بـ”انعدام سيارات إطفاء” وهو ما آثار حفيظة العديد من المهتمين.
وانظم وزير الأوقاف السابق فؤاد أبو بكر الشيخ إلى قائمة المتهكمين على البحسني، واضعا في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عددا من التساؤلات التي طالب المحافظ بالإجابة عليها وأولها أن المطار كان يشتغل من قبل ولديه عربات إطفاء عدة ولم تتعطل أو تنهب، وثانيها يتعلق بالرحلات اليومية لطائرات التحالف وما إذا كانت هذه الطائرات المدنية تهبط بدون سيارات إطفاء؟
واختتم الشيخ تغريدته بالتساؤل في حال توفرت سيارات إطفاء ما هو ضمان إعادة تشغيل الميناء.
وكان أبو بكر يعلق على دعوات مجتمعية في حضرموت التي تعد مركز اليمن المالي ليس لإنتاجها الخصيب من النفط والغاز بل لوجود كبار رجال الأعمال في المحافظة التي تعد اكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة وتحد اكبر دول المنطقة، السعودية، لجمع تبرعات لصالح شراء سيارات إطفاء للمطار.
ودشن الحملة فؤاد راشد رئيس تيار الحراك الموالي لهادي، والذي يتزعم ترتيبات حالية في ساحل حضرموت، المعقل البديل للحراك بعد طرده من عدن، للتصعيد ضد اغلاق مطار الريان.
