الانتقالي يضحي ببن بريك والسعودية تطلب الرأس

اخترنا لك

غادر أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، وأبرز أعمدة المجلس المدعوم إماراتيا، مدينة عدن إلى منفاه الاختياري في العاصمة المصرية وسط أنباء عن ضغوط سعودية لإخراج أبرز قادة الانتقالي كخيار مقابل عودة حكومة هادي في مؤشر على محاولة الانتقالي التضحية ببن بريك لحماية الزبيدي.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن ضغوط سعودية مكثفة على الإمارات لإخراج عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، باعتبار وجوده  في عدن سببا في التصعيد ضد “الشرعية”، مشيرة إلى أن الامارات تحاول المناورة في وجه السعودية لكسب مزيد من الوقت حتى تاريخ السابع من الشهر الجاري حيث يتوقع أن يفجر الانتقالي الذي يحشد في الشرق الوضع في ابرز معاقل خصومه شرق البلاد.

وتأتي الضغوط السعودية في وقت عصيب يمر به المجلس الذي خسر توا معركة لودر بهجوم خاطف لقوات هادي وسط تعزيزات تنبئ بترتيبات لاجتياح أبرز معاقله في أبين وتحديدا مدينة زنجبار المركز الإداري لمحافظة أبين وهو ما يعني قصم ظهر الانتقالي.

كما تأتي في وقت يحشد فيه المجلس لمعركته المرتقبة في شبوة وحضرموت وهو ما يشير إلى محاولة السعودية التي أصدرت بيان ضد الانتقالي مطلع الأسبوع  قع الطريق على المجلس  خشية تحقيقه مكاسب على حساب الفصائل الموالية لها في الهلال النفطي الخاضع لسيطرتها.

أحدث العناوين

الجنايات الدولية تطالب تل أبيب وواشنطن بالتوقف عن ترهيب موظفيها وتعتبره جريمة

قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم أمس الجمعة، إن العاملين في المحكمة يتعرضون للتهديد والترهيب، مطالبا بوقف...

مقالات ذات صلة