بدأت بريطانيا، الاثنين، ترتيبات لتوسيع انتشارها العسكري شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر في مكتب محافظ المؤتمر بشبوة ،كواليس نقاشات بين السفير البريطاني وعددا من مسؤولي سفارته في اليمن والمحافظ عوض ابن الوزير.
وأفادت المصادر بأن اللقاء تم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وكرس لمناقشة السماح بنشر وحدات بريطانية في عددا من المناطق النفطية.
وبرر السفير البريطاني الخطوة بأنها لتعزيز الإمارات في استتاب الأمن والاستقرار بالمحافظة التي تواجه خطر القاعدة.
وجاء اتصال السفير البريطاني ومحافظ شبوة المقيم في الإمارات عقب أيام قليلة على تنفيذ انتشار لقوات خاصة بريطانية في مديرية غيل باوزير بهضبة حضرموت النفطية.
والوحدة الخاصة يتم تأمينها من قبل قوات إماراتية وفصائل موالية لها.
ولم يتضح دوافع التوغل البريطاني عسكريا في المحافظات الشرقية وتحديدا مناطق النفط في هذا التوقيت وما إذا كان ضمن محاولات للحصول على مكاسب في أية اتفاقيات سلام مرتقبة أم ضمن صفقة مع الإمارات لدعم الفصائل المنادية بالانفصال، لكن تزامن التحرك مع ترتيبات إماراتية مستمرة في لندن لعقد مؤتمر تطبيع يضم مسؤولي المجلس الانتقالي واخرين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي يشير على ترتيبات خاصة.
يذكر أن القوات البريطانية بدأت قبل أشهر إعادة تموضع شرق اليمن عبر نشر وحدة خاصة في المهرة على الساحل الغربي لليمن، وفق وسائل إعلام بريطانية بذريعة مواجهة التهديدات الإيرانية.
