قال مسؤولون أمريكيون إن عنصرين من طاقم السفينة ترو كونفيدنس قٌتلا في عملية استهداف السفينة من قبل اليمن.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت القوات المسلحة اليمنية في بيان لها إن عملية استهداف السفينة التي تتبع الولايات المتحدة جاءت بعد عملية تحذير طاقمها وإبلاغه بتغيير المسار، وهو ما تحدثت عنه وكالة أسوشيتد برس وهيئة التجارة البحرية البريطانية، وقد كانت عملية التحذير قبل ساعات من العملية، وبحسب وسائل إعلام فإن البحرية الأمريكية شجعت طاقم السفينة على رفض أوامر البحرية اليمنية.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على جميع طواقم السفن الاستجابة لتحذيراتها الموجهة عبر قنوات التواصل البحري، وإذا رفضت فعلى الطاقم أن يغادر السفينة فور الإصابة الأولى.
ووصفت الولايات المتحدة عبر مسؤوليها العملية اليمنية بالوحشية، وهو ما أثار سخرية من المعايير الأمريكية التي تقف خلف الإبادة الجماعية في غزة بالقصف والتجويع، فيما علق عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي قائلا: إذا كانت الرواية الأمريكية صحيحة بشأن مقتل شخصين بالخطأ في السفينة MV True Confidence التي رفضت التحذير فإننا نرى أن على أمريكا أن تقدم التعويض لهؤلاء الضحايا عن فعل ( متعمد ) ونحن أيضا مستعدون لتقديم تعويض لهم عن فعل ( غير متعمد ) يماثل ما سيتم تقديره من تعويض للمدنيين في #غزة من قبل أمريكا وإسرائيل كون ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية هو رد على الضربات الأمريكية المتهورة وعسكرة أمريكا للبحر لحماية السفن الإسرائيلية.
وتتبع السفينة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد استهدفتها القوات المسلحة اليمنية ضمن عمليات الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وضمن معركة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وهذه هي أحدث عملية تكشف فشل الولايات المتحدة الأمريكية في الحد من العمليات اليمنية في البحر الأحمر والتي انطلقت بهدف منع الملاحة الإسرائيلية قبل أن تتدخل الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية إسرائيل.
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة سي إن إن ” الحوثيون يواصلون مفاجأتنا وليس لدينا تقييم دقيق لما يمتلكونه من أسلحة”
#اليمن لا يتعمد استهداف المدنيين.
ولدينا شاهد على ذلك هو عدم تعمدنا استهداف المدنيين طوال سنوات العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن.ولكن إذا كانت الرواية الأمريكية صحيحة بشأن مقتل شخصين بالخطأ في السفينة MV True Confidence التي رفضت التحذير
فإننا نرى أن على…— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 6, 2024