أعلنت دولة قطر بترحيبها بالقرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن، اليوم السبت، و الداعم لمشاورات السويد، بشأن نشر فريق لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
متابعات خاصة – الخبر اليمني:
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية قالت:” إن من شأن القرار -إذا التزمت الأطراف كافة به- تخفيف وطأة المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يعانيها اليمنيون”.
وأضاف البيان بالقول: “إن الأيام أثبتت أن الحسم العسكري ليس ممكناً، وأن الإمعان في الخيار العسكري لن يجرّ إلا المزيد من الويلات والخراب على اليمن الشقيق وشعبه”.
ودعا البيان جميع أطراف الصراع في اليمن إلى التزام القانون الدولي، وتمكين المنظمات الدولية من أداء دورها.
كما دعت الخارجية القطرية الأطراف اليمنية إلى “الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه المدنيين وحمايتهم، وتيسير سبل الحماية، والحد الأدنى من حقوق العيش لهم”.
ويقضي القرار مجلس الأمن يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ مخرجات مشاورات استضافتها السويد في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر الجاري.
وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، في حين تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، بسبب الحرب السعودية على اليمن.
