وصفت الخارجية الايرانية، “يوم الأرض” أو “يوم فلسطين” بأنه “رمز للمقاومة في المنطقة وهناك حاجة الى ابقائه مستمراً”.
متابعات – الخبر اليمني:
كما رأت الخارجية الايرانية في بيان أصدرته اليوم، أن “يوم الارض في تاريخ وثقافة نضال ومقاومة الفلسطينيين، هو نقطة تحول لعبت وتلعب دوراً مهماً في إحياء مقاومتهم لاحتلال الكيان الصهيوني ومنذ عام 1976 الذي زرعت فيه بذوره لأول مرة في الأراضي المحتلة (عام 48) قُدمت دماء الكثير من أبرياء هذا الشعب المظلوم من أجل نضوج شجرة المقاومة العظيمة، وبالنتيجة لا يزال يوم الارض جزءاً لا يتجزأ من الحياة السياسية ونضال الشعب الفلسطيني المظلوم الذي تشكل ويستمر رفضاً للاحتلال والفاشية والعنصرية ومصادرة الاراضي وتدمير القرى وتشريد الفلسطينيين”.
وأضافت الخارجية الايرانية أن “اجراءات الرئيس الأمريكي العام الماضي في الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية إليها وآخر الاجراءات الاعتراف بالجولان المحتل كجزء من الكيان الصهيوني المزيف واللامشروع، وبالنهاية السعي لتطبيق مشروعه المعروف بـ”صفقة القرن”، أظهرت جميعها أكثر من أي وقت مضى حقيقة أن مقاومة الفلسطينيين للكيان الصهيوني هي المسار الصحيح حيث أن يوم الارض يعتبر أحد رموزها ومقاومة المنطقة بحاجة الى ابقائه مستمراً”.