بدأت قوات هادي، السبت، تحركات عسكرية في سقطرى من شانها تفجير الوضع مع الانتقالي. يتزامن ذلك مع استمرار انصار المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، اغلاق المؤسسات الحكومية في إطار ضغوط إماراتية للإطاحة بالمحافظ الموالي للسعودية.
سقطرى-الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية أن قوات هادي نشرت عشرات العربات والاطقم في شوارع مدينة حديبو – المركز الاداري لسقطرى- مشيرة إلى أن هذه القوات تفرض حاليا حصار على مخيم لانصار الانتقالي أمام بوابة المجمع الحكومي.
ويأتي هذا الانتشار في وقت يستعد فيه انصار هادي للخروج بمظاهرات لطرد انصار الامارات من الشارع الرئيسي لحديبو.
واعلن مدير الأمن في الجزيرة، فائز طاحس، في منشور على صفحته الرسمية بتويتر استعداد قواته لفض الاعتصامات أو ما وصفها بـ”تمرد الانتقالي”.
هذه التحركات جاءت عقب اعلان المحافظ رمزي محروس انتهاء المهلة التي حددها قائد القوات السعودية في الجزيرة للانتقالي لرفع خيام انصاره من أمام المؤسسات الحكومية “دون جدوى”.
ويواصل انصار الانتقالي في سقطرى اعتصام مفتوح أمام المجمع الحكومي في حديبو منذ الاربعاء الماضي وذلك عقب فشل ضغوط إماراتية على السعودية لإقالة محروس على غرر اقالة مدير الأمن السابق الموالي لها.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أجلت فيه السعودية مراسيم اتفاق الرياض بين الفرقاء المحليين في الجنوب بسبب خلافات على تقاسم تلك المحافظات إذ تسعى الامارات لإبقاء محافظات كسقطرى التي تطمح للتواجد فيها على المدى البعيد ضمن حصة الانتقالي، الموالي لها، واجراء تغيرات جذرية على مستوى محافظي المحافظات وإدارات الامن في لحج وابين وشبوة وبما يضمن بقاء تلك المحافظات تحت قبضة اتباعها رسميا.