شهد الريف الجنوبي الغربي لتعز، الاربعاء، اعنف المواجهات بين فصائل الموالية للإمارات وأخرى مدعومة من تركيا.
يأتي ذلك وسط احتدام الصراع للسيطرة على باب المندب، القريب منها.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية أن المعارك اندلعت في منطقة الخيامي بمديرية المعافر، خط التماس بين الطرفين.
وجاءت المواجهات مع بدء فصائل الاصلاح حملة جديدة لتعقب عناصر تتبع طارق صالح..
وافادت المصادر باقتحام فصيل القوات الخاصة لعدداد من منازل المواطنين في المواسط بحجة ملاحقة مطلوبين.
وكان محور تعز دفع مساء الثلاثاء بتعزيزات كبيرة إلى هذه المنطقة التي تشهد توتر متصاعد مع الامارات.
واكدت المصادر استحداث هذه التعزيزات لمواقع في منطقة الخيامي ونقاط تفتيش لمنع تسلل عناصر تابعة للإمارات إلى المدينة.
وتشهد تعز حالة طوارئ غير معلنة، وسط اتساع مخاوف الاصلاح الذي تسيطر فصائله على المدينة من اسقاطها من الداخل خصوصا بعد تصعيد قوى سياسية موالية للإمارات كالمؤتمر والناصري والاشتراكي.
ويسعى الاصلاح لتعزيز تواجده في الريف الجنوبي الغربي لمنع الامارات بدء خطوات عزل قواته في المدينة بفصل الحجرية والمديريات الساحلية للمحافظة والخاضعة حاليا لسلطة طارق صالح..
كما تشير المعطيات إلى أن التحرك في الريف الجنوبي الغربي لتعز ياتي بتوجيه من تركيا التي بدأت عملية تدريب واسعة لضباط ومقاتلي الحزب في انقرة ومقديشو، وكانت طلبت مؤخرا من القيادي في الحزب حمود المخلافي، المقيم في اسطنبول، استحداث معسكر في هذه المنطقة وبما يمهد لتدخل تركي في باب المندب.
