افادت الانباء الواردة من شبوة عن سقوط مديرية عزان، الثلاثاء، بيد مسلحين قبليين، في حين واصل الانتقالي هجماته المكثفة ضد قوات هادي في اهم محافظة نفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية أن المئات من مسلحي القبائل في المديرية التي تعد ابرز معاقل القاعدة، جنوب شرق اليمن، انتشرت صباحا في مداخل ومخارج المديرية ونصبت نقاط تفتيش بداخلها، مشيرة إلى اغتنام عتاد عسكري كبير بعد فرار قوات هادي من المديرية.
واشارت المصادر إلى أن المديرية لم تشهد اي اشتباكات قبيل انتشار القبائل واختفاء قوات هادي.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت قوات هادي قد انسحبت من المديرية أم تعرضت لمباغته من قبل مجاميع قبلية يعرف بعضها بالانتماء للقاعدة وعقدت في العام 2018 اتفاق مع الامارات للانسحاب مقابل امتيازات من ضمنها ضم عناصرها إلى الوحدات الرسمية للشرعية.
ويأتي سقوط عزان مع تصاعد التوتر بين الانتقالي المدعوم إماراتيا وقوات هادي التي تسيطر على المحافظة وذلك عقب قيام قوات هادي باعتقال رئيس فرع الانتقالي علي محسن السليماني.
في سياق متصل، واصلت فصائل الانتقالي “المقاومة الجنوبية” هجماتها على عناصر هادي، حيث نصبت صباحا كمين لطقم يتبع قوات هادي في مديرية مرخة السفلى مما سأفر عن سقوط قتلى وجرحى واعطاب الطقم.
