استكملت قوات الانتقالي، الموالي للإمارات، الاربعاء، سيطرتها على جزيرة سقطرى، على الساحل الشرقي لليمن.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن فصائل الانتقالي بدأت التمهيد للسيطرة على المجمع الحكومي في الجزيرة بعد استكمالها السيطرة على مقر قيادة قوات هادي ، مشيرة إلى أن دبابات ومدرعات ونقاط تفتيش في مداخل ومخارج مدينة حديبو، المركز الاداري للجزيرة.
ووفقا للمصادر فقد نشرت قوات الانتقالي نقاط في منطقة قاضب ومفرق علامة ومفرق استروه إلى جانب عقبة شاهين على مداخل حديبو إضافة إلى نقطة أمام بوابة ميناء الجزيرة.
وكانت قوات الانتقالي استولت على مقر قيادة اللواء الاول مشاه بحري ، القوة الضاربة لقوات هادي على الجزيرة.
وقال المتحدث السابق باسم الانتقالي، سالم العولقي ، ان جميع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة على الجزيرة اصبحت بيد “المقاومة الجنوبية”.
وبينما قامت قوات الانتقالي بنهب مخازن اسلحة معسكرات هادي ونقلها إلى معسكرات خاصة بها، كلف قائد القوات السعودية ضابط محسوب على الانتقالي برتبة عقيد ويدعى أحمد عبدالله دمن قائدا للواء الأول مشاه بحري..
وافادت المصادر أن قائد قوات التحالف، السعودي، تدخل بعد تصاعد التوتر بين قائد اللواء السابق، ناصر قيس، والقائد الجديد المعين من محسن، ناصر باجريد، حيث قامت عناصر تتبع قيس الموالي لنجل هادي بمحاصرة باجريد الذي وصل مطلع الاسبوع من سيئون وكان بصدد استلام قيادة المعسكر..
ودفع هذا التوتر بناصر قيس الذي كان إعلان ولائه للانتقالي الاسبوع الماضي وتراجع عنها للاستنجاد بالانتقالي وتسليمه مخازن اللواء وقواته.
ومن شأن سقوط سقطرى بيد الانتقالي وبعد يومين من اعلان المجلس حكم ذاتي جنوب اليمن توسيع نفوذه شرق اليمن وتحديدا في سقطرى التي ظلت محل صراع بين الاصلاح والامارات لأكثر من 3 سنوات..
