الضغط الدولي يتواصل لفك ارتباط هادي بحكومته والاخير يناور بـ”ستوكهولم”

اخترنا لك

كثفت السعودية ، الاثنين، ضغوطها على هادي لإجباره على تنفيذ اتفاق الرياض قبل ساعات على انتهاء المدة المحددة لتمديد  مفاوضات  الية تسريع تنفيذ الاتفاق المبرم مع الانتقاليوالتي تم التوصل اليها برعاية سعودية، قبل عيد الاضحى.

خاص- الخبر اليمني:

وكشفت وسائل اعلام تابعة لهادي عن طلب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث،  مقابلة هادي العائد توا من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن مكتب هادي لم يرد بعد.

وتزامن الطلب مع لقاء مماثل جمع مستشار هادي احمد بن دغر بالسفير الفرنسي بعد يوم على لقاء مماثل للقائم بأعمال السفارة الالمانية بوزير خارجية هادي، محمد الحضرمي.

وتتركز النقاشات بحسب ما يتم تداوله حول تنفيذ اتفاق الرياض والذي يتوقع ان تنتهي المدة المحددة لتمديد مفاوضاته في الثامن من الشهر الجاري.

وتشير هذه التطورات إلى مساعي السعودية لدفع   هادي بالقبول بالصيغة الجديدة للاتفاق والتي تتضمن منح الانتقالي حقيبتين سيادتين من اصل 4 كان هادي خصصهما له.

وتأتي الضغوط مع استمرار  محاولات هادي للتهرب من تنفيذ استحقاقات الاتفاق بعد طلبه من حاشيته العودة إلى مأرب لعرقلة تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض والذي يقضي بتشكيل حكومة على مقاس السفير السعودي وينهي هيمنة هادي ومحسن عليها.

في المقابل، حاول هادي التصعيد صوب  اتفاق الحديدة في خطوة عدها مراقبين تعكس  محاولات للهروب من استحقاقات الرياض.

وهاجم مسؤولو هادي على راسهم وزير خارجيته اتفاق السويد والبعثة الأممية لمراقبة وقف اطلاق النار في الحديدة ملوحين في الوقت ذاته بإنهاء العمل بالاتفاق وتفجير الوضع في محاولة  لتحقيق مكاسب سياسية.

أحدث العناوين

انتهاء جولة القاهرة بلا تقدم

غادر وفد حركة حماس، الاحد، العاصمة المصرية بعد نحو يومين من المفاوضات التي غاب عنها الاحتلال الإسرائيلي. خاص – الخبر...

مقالات ذات صلة