شهدت مدينة مأرب، الأربعاء، انتكاسات جديدة في صفوف الإصلاح في خطوة قد تسرع عملية، السيطرة على المدينة في ظل الأنباء التي تتحدث عن تنسيق بين صنعاء وقيادات عسكرية في المدينة.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن أبرز القيادات العسكرية في صفوف الإصلاح، مفرح بحيبح، نزح برفقة عائلته من منزله في مديرية الجوبة ولم تعرف وجهته بعد.
وجاء نزوح بحيبح مع استمرار نزيف أسرته بعد مقتل أبرز مقربيه العميد صالح بحيبح خلال معارك الرحبة، وسط تقدم لقوات صنعاء صوب الجوبة، مسقط رأس بحيبح، ومركز مديرية حريب.
واعتبرت المصادر نزوح بحيبح الذي قتل 5 من أولاده خلال المعارك الأخيرة جاء نتيجة احتدام الخلافات بينه وقيادات اصلاحية عقب رفض محسن مقترحات سعودية بتعيينه قائدا للعسكرية الثالثة أو محافظ لمأرب.
كما عدت المصادر عملية النزوح حلقة في مسلسل نقمة متصاعدة داخل صفوف فصائل الإصلاح عكستها حالة التمرد الذي شهده معسكر اللواء 114 في صرواح حيث منع الجنود قائد اللواء عمار الجايفي من دخوله بعد نهبه للمكرمة السعودية..
وتأتي هذه التطورات عقب كشف محافظ ذمار السابق محمد المقدشي عن تقارب قيادات عسكرية في صفوف هادي بمأرب ورغبتها في “التكفير عن ذنوبها بالوقوف مع التحالف” مشيرا إلى أن هذه القيادات عبرت عن دعمها عملية تحرير صنعاء لمأرب واستعدادها لتسهيل دخول القوات إلى المدينة.
