أطراف يمنية استثنتها السعودية من صفقة الاسرى قد تسقط سياسيا

اخترنا لك

كشفت مصادر دبلوماسية، الاثنين، كواليس المفاوضات التي جرت خلال الاسبوع الماضي  بين وفدي صنعاء ووفود “الشرعية” والتحالف  في العاصمة السويسرية برعاية اممية، مشيرة إلى أن المفاوضات كانت على شفا الانهيار لولا فرض السعودية القوة القهرية باستبعاد اطراف عدة من الصفقة.

خاص الخبر اليمني:

وقالت المصادر إن  الأمم المتحدة رتبت لقاءات بين وفد صنعاء ووفود اخرى بينها الاصلاح وممثلين عن الانتقالي وطارق صالح ووفد سعودي.

وتكللت اللقاءات باتفاقية  على  أن يجرى تبادل بين صنعاء والاصلاح في مأرب  بمعدل 230 اسيرا  لكل طرف، وأخر بين الوفد السعودي وصنعاء  بنحو 250 اسيرا من صنعاء مقابل 19 مجندا للتحالف بينهم 15 جندي وضابط سعودي.. وتضمن الاتفاق الثالث اطلاق صنعاء سراح 151 من عناصر الانتقالي وطارق صالح مقابل اطلاق هؤلاء لـ200 اسير من صنعاء.

وكشفت المصادر عن تكثيف هادي اتصالاته بفريقه في محاولة للضغط على اضافة شقيقه ناصر منصور مما تسبب بعرقلة اعلان الاتفاق، لكن السعودية تدخلت باستبعاد  شقيق هادي من الصفقة إلى جانب الصبيحي ورجب ومحمد قحطان.

وتجاهلت السعودية اطراف اخرى من الاتفاق كقبائل مأرب و “المقاومة التهامية” وفصائل الحراك التي تقاتل  ضمن “المقاومة الجنوبية”   والناصري والاشتراكي في تعز  وكذا “مقاومة الاصلاح” في تعز.

ومن شأن هذه الخطوة  السعودية اعادة رسم مسار   القوى المشاركة  في اية عملية سياسية مستقبلا، وفق مراقبين، اعتبروا البناء السعودي يشير إلى أن الرياض تحاول  الحفاظ على هذه القوى ضمن خطتها لاعادة تشكيل  ما تسمى بـ”الشرعية مستقبلا”.

أحدث العناوين

Nearly 300 martyrs and injured in new massacres

The Israeli occupation entity continued its aggression on the Gaza Strip on Tuesday, committing new massacres that killed dozens...

مقالات ذات صلة